ويجهل مدربو المنتخبات الوطنية، والأطر التقنية أسباب تأجيل الاجتماع الذي كان مقررا عقده اليوم الأربعاء، إذ تلقوا رسالة تفيد بتأجيل الاجتماع دون ذكر الأسباب الحقيقية وراء التأجيل.
وكان أوشن قد اجتمع بالزاكي وفتحي جمال، ورشيد الطاوسي، بحضور المدير المالي للجامعة، للحديث عن المهام التي يتوقع أن يشغلونها بالإدارة تقنية، قبل أن يخبرهم بعقد اجتماع رسمي بحضور مدربي المنتخبات ومساعديهم، اليوم الأربعاء، إلا أنه قرر تأجيله إلى موعد لاحق.
وتشهد الإدارة التقنية الوطنية ارتباكا كبيرا، بسبب قرارات أوشن واختياراته التي تعد مفاجئة، والتي تتسبب له أحيانا في خلافات مع مسؤولين بالعصبة والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
وقضى أوشن أزيد من 5 أشهر في منصبه دون أن ينجح في وضع هيكلة جديدة لإدارته التقنية، ودون أن ينهي اختباراته التي أصر على تنظيمها لكل من يرغب في الاشتغال معه في إدارته سواء مدربي المنتخبات أو مدراء العصب، أو في باقي المناصب الأخرى.