وفشلت مساعي الانفصال عن فاخر بالتراضي، إذ أصر على موقفه بالحصول على مستحقاته التي اتفق عليها مع المكتب المسير عند توقيع العقد، والمتمثلة في جزء من منحة التوقيع، وراتب شهرين، غير أن المكتب المسير لأكادير رفض الوفاء بالتزاماته المتفق عليها وطلب بالتفاوض مباشرة حول فسخ العقد، الأمر الذي رفضه فاخر.
وبإقالته من جانب واحد سيتمكن فاخر من الحصول على جميع مستحقاته بلجوئه إلى لجنة النزاعات بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في حال رفض مسيرو الحسنية أداء مستحقاته.
وتعاقد الحسنية مع فاخر مباشرة بعد إقالة غاموندي، الذي أقيل بدوره من منصبه، بعد الهزيمة في المباراة النهائية لكأس العرش، غير أن تجربته لم تدم طويلا وأقيل من منصبه، بسبب الضغط الذي مارسه الجمهور، والأجواء التي عاشها الفريق، بسبب كثرة الإصابات والهزائم التي حصدها الفريق.
وكان فاخر المدرب الوحيد الذي نجح في التتويج مع حسنية أكادير بلقبين للبطولة الوطنية، غير أن تجربته الجديدة لم تكن كسابقتها وغادر دون أن ينجح في تحقيق أي لقب.