وأوضحت مصادر جد موثوقة، أن فاخر أمهل المكتب المسير لفريق حسنية أكادير عشرة أيام من أجل التوصل بمستحقاته المالية العالقة بذمة هذا الأخير بطريقة ودية، قبل اللجوء إلى لجنة النزاعات التابعة للجامعة الملكية للمطالبة بمستحقاته، في حال رفض مسؤولو أكادير التوصل معه إلى حل ودي.
وشددت المصادر ذاتها، أن المهلة التي منحها المدرب المذكور لمسؤولي فريق حسنية اكادير، تنتهي غدا الأربعاء، علما أن فاخر يتشبث بكافة مستحقاته المحددة في العقد الذي يمتد لسنتين ونصف، علما أن راتبه كان يقدر بـ 24 مليون سنتيم في الشهر، إضافة إلى 250 مليون سنيم تمثل مجموع منح التوقيع السنوية.
وكان الحبيب سيدينو رئيس حسنية أكادير، قد ناشد في وقت سابق امحمد فاخر للوصول إلى اتفاق بالتراضي و فسخ العقد الذي يربطهما، بعد الضغوطات التي كان يتعرض لها من طرف الجماهير السوسية بسبب نتائج الفريق، غير أن المدرب المذكور تشبث بالتوصل بمستحقاته كاملة، قبل أن يغادر الفريق، إلا أن مسيري الحسنية رفضوا الاستجابة لشروطه .