وعبر عدد من كبير من جمهور الرجاء عن امتعاضهم من قرار إدارة الفريق الأخضر ومعها جمال سلامي، مدرب النادي، من تشبتهم بتأجيل المواجهة المذكورة، في ظل استعادة عدد كبير من اللاعبين المصابين يتقدمهم محسن متولي، وعبد الإله الحافيظي ثم فابريس نغوما .
وتأسفت الفئة ذاتها للقرار المذكور، معتبرة أنه لن يخدم مصالح الرجاء على مستوى منافسات دوري أبطال إفريقيا، واعتبرو مباراة نهضة الزمامرة، كانت فرصة لاختبار مدى جاهزية اللاعبين المذكورين العائدين من الإصابة، قبل مباراة مازيمبي الكونغولي، الجمعة المقبل .
واستغربت الفئة المعارضة لقرار إدارة فريفها، قبولها خوض المبارة المجلة أمام نهضة الزمامرة، خلال شهر مارس المقبل، الذي سيتزامن مع توثف الدوري الاحترافي، لفسح المجال أمام المنتخب المحلي المشاركة في نهئيات "الشان" ما سيحرم فريقهم من مجموعة كبيرة من لاعبيه الذين سيشاركون في المسابقة المذكورة، فضلا عن إصابة العديد من نجومه الآخرين.
فيما ثمنت المجموعة الثانية قرار اغدارة الرجاء وتمسكها بتاجيل مباراة الزمامرة، ما ستيح للفريق الأخضر الاستعداد بشكل جيد لمواجهة تي بي مازيمبي الكونغولي برسم ذهاب ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا المقرر يوم الجمعة القادم بالمركب الرياضي محمد الخامس، وتجنيب لاعبيه أي الإرهاق أو أي إصابة محتملة قبل المواجهة المذكورة .
