وسيستفيد فريق الرجاء فقط من 500 ألف دولار في حال إلغاء النسخة الحالية للبطولة العربية، على اعتبار أنه تأهل إلى المربع الذهبي، وسيخصم من المبلغ الغرامات المفروضة على الفريق والتي تفوق 100 ألف دولار، الأمر الذي سيجعل خزينة الفريق تستفيد فقط من مبلغ لا يصل إلى 400 ألف دولار.
وسيكون الفريق الأخضر مضطرا إلى توزيع المبلغ على لاعبيه، على اعتبار أنه خصص لهم منحا مرتفعة في البطولة العربية لتحفيزهم على التتويج باللقب العربي، الأمر الذي سيحول دون استفادته من أي مبلغ يساعده على تخفيض مديونيته.
ونجح المكتب المسير للرجاء في تخفيض مديونية الفريق إلى النصف في الموسم الماضي، ويعول على مداخيل البطولة العربية من أجل التخلص من جزء مهم من الديون العالقة، لتحقيق توازن مالي بالفريق، غير أنه خيار إلغاء البطولة العربية في حال لجأ إليه الاتحاد العربي، سيحرم الفريق الأخضر من التخلص من الديون.
ويعتبر الرجاء الفريق الوحيد عربيا وقاريا الذي سيخوض نصف نهائي في منافستين مختلفتين، دوري عصبة الأبطال، والبطولة العربية للأندية، ويعتبر مرشحا للتتويج باللقبين معانا، بعدما نجح في إقصاء أندية عربية وإفريقية قوية.
