استمارة البحث

مباشر
رحيمي الرجاء
© حقوق النشر : عمر الطيبي

الرحيمي يسرد تفاصيل "الريمونتادا" أمام الوداد وجحيم لوبومباشي

02/04/2020 خليل أبوخليل على الساعة 21h00 | تحديث 02/04/2020 على الساعة 21h14

‎عاد سفيان الرحيمي، لاعب فريق الرجاء الرياضي، للحديث عن أبرز الأحداث التي عاشها رفقة. فريقه الأخضر خلال الموسم الرياضي الحالي الذي توقف مؤقتا بسبب جائحة فروس "كورونا"

‎وقال الرحيمي من خلال ظهور له بواسطة تقنية البث المباشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي،  والذي حضي بمتابعة كبيرة من الجماهير الرياضية، أن مباراة "الديربي" أمام الوداد الرياضي، برسم إياب كأس محمد السادس للأندية الأبطال، كانت المواجهة الأبرز  والأقوى للفريق الأخضر خلا الموسم الكروي الجاري

‎ وأثنى مهاجم الرجاء كثيرا عن الطريقة التي انتزع من خلالها بطاقة التأهل أمام الوداد والأجواء الحماسية  التي جرت فيها المباراة المذكورة، مبرزا أنه أكمل المواجهة من دكة الاحتياط،  بعد ان عمد مدربه جمال سلامي لتغييره وكانت النتيجة المرسوم  حينها تقدم الوداد بثلاثة أهداف لواحد .

وتابع الرحيمي حديثه، أنه بعد تسجيل بديع أووك الهدف الرابع للوداد، بات يفكرفي الوجهة سيذهب إليها بعد النتيجة الكارثية  للمباراة، ‎مضيفا أنه تنفس الصعداء  بعد تسجيل الهدف  الثاني ما أعاد الروح للفريق وتضاعفت معنويات اللاعبين وعادوا بعدها في نتيجة المباراة، بعد ريمونتادا  تاريخية لن تنساها الجماهير الرجاوية .

‎واعتبر الرحيمي أن متابعته الربع الساعة الأخيرة من مباراة "الريمونتادا" هي الأصعب له في مساره الرياضي حتى الآن، واعتبر فرحة الاحتفال بنتيجة المواجهة هي أفضل  ذكرى له منذ احترافه كرة القدم.

‎ وتحدث الرحيمي خلال البث المذكور عن مباراة إياب ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا  ضد تي بي مازيمبي الكونغولي، والمشاكل الكثيرة الذي اختلقها مسؤولو هذا الأخير  للعناصر الرجاوية قبل وأثناء وبعد المباراة، خاصة عندما  رفضوا  دخول لاعبي الرحاء لأرضية الملعب، بعد إغلاق أبوابه، ما اضطرهم  للقفز عن الحواجز ويدخلون رقعة الملعب رغما عن إرادة المسؤولين.

‎وأوضح الرحيمي، أن  لاعبي الرجاء  تعرضوا للاعتداء أثناء المباراة بعد قدفهم  بالقارورات إضافة للاعتداء الذي طال فردا من الطاقم المرافق للرجاء الذي كان يحرس مستودع ملابس، الذي تعرض للضرب وطرح خارجا  دون سبب يذكر .

‎وأثنى الرحيمي خلال حديثه، عن الدور الذي لعبه الكونغوليين فابريس نغوما وبين مالانغو، بعد أن جنب اللاعبين التعرض لمؤامرة قدرة بين شوطي المباراة، بعدما نصحا اللاعبين والطاقم التقني بعدم دخول مستودع الملابس لتجنب غاز تم  رشه في الغرفة، كان سيدخل اللاعبين في شبه غيبوبة خلال شوط الثاني من المباراة، وهو الأمر الذي تجنبه جمال سلامي  واضطر على إثرها  الاجتماع باللاعبين في مرآب للسيارات محيط مستودع الملابس .
 

02/04/2020 على الساعة 21h00 خليل أبوخليل

الرسالة الإخبارية

ادخل باريدك الإلكتروني للتوصل بأخر الأخبار le360