وأوضح القديوي، في تصريح رسمي له، إن العلاقة السيئة بين أنصار الجيش ونظرائهم في الرجاء الرياضي أثرت على مساره في الفريق الأخضر، خاصة أن العديد من جماهير هذا الأخير لم تتقبل الوضع واعتبرت ارتباطه الرومي بالفريق العسكري خيانة لفريقها، وهو ما نفاه القديوي في خرجته الأخيرة .
وشدد القديوي، في التصريح ذاته ، أن أي لاعب له علاقة متميزة مع أنصار ناد ما، وأن ما يجمعه بجماهير الجيش الملكي، التي اعتبرها قريبة إلى قلبه، خاصة خلال السنوات التي حمل فيها القميص العسكري، وحقق رفقته العديد من الألقاب، مؤكدا أن هذا الحب المتبادل مع المناصرين العسكريين أقلق بعض جماهير الرجاء التي لم تتقبله عند حمله قميص الفريق.
وعن المشاكل التي اعترضت نجاح تجربته في الرجاء، قال القديوي، إنه بالإضافة إلى الإصابة التي تعرض لها، فإن توقيت حلوله بالفريق كان سيئا، إذ كان الرجاء يتخبط في مشاكل تسييرية إثر الصراع بين محمد بودريقة، الرئيس السابق، وسعيد حسبان الذي حل مكانه، وهو الصراع الذي أدى القديوي ثمنه غاليا، وجعله حلقة وصل بين الطرفين، بالإضافة إلى تضرره الكبير ماديا بسبب عدم حصوله على مستحقاته المالية إلى حدود الآن.
وختم القديوي حديثه بكونه خرج من الرجاء خاوي الوفاض، والإصابة التي تعرض لها كان يعالجها من ماله الخاص، إذ لم يتلق أي سنتيم من الرجاء سواء تعلق الأمر بمنحة سنوية أو راتب شهري أو منحة مباريات .