ووجد مسؤولو اتحاد طنجة، صعوبات كبيرة في تسيير الفريق خلال الموسم الجاري، إذ كان من المقرر، أن تنتعش خزينة الفريق، قبل تفشي جائحة كورونا، بمبلغ 24 مليون درهم (منح المجالس الترابية، مستشهرين..)، إلا أن الحظر الصحي وحالة الطوارئ التي تمر منها المملكة أجل الأمر، باستثناء منح مجلس الجهة، التي توصل بها الفريق، وصرفها على إثرها أجور رواتب اللاعبين الثلاثة الأخيرة.
وسيشكل الجمع العام المقبل لفريق اتحاد طنجة، نقطة فاصلة في مستقبل الفريق، خاصة وأن الرئيس الحالي، أعلن خلال خرجته التواصلية الأخيرة تشبته بالرحيل وضرورة ضخ دماء جديدة في إدارة الفريق، من أجل إعادته لسكته الصحيحة، والمنافسة على الظفر بلقب ثان في البطولة الاحترافية .
وسيكون المكتب المسير الحالي لفريق اتحاد طنجة، أمام تحدي كبير يتمثل في ضمان الفريق بقاءه ضمن أندية القسم الاحترافي، مع العودة الوشيكة لاستئناف البطولة الوطنية علما أنه يحتل الرتيبة ما قبل الأخيرة في الدوري الاحترافي .