وتحفظ الوداد الرياضي عن الخوض في تفاصل الجلسة التي أجراها عن بعد، الجمعة الماضية، أمام محكمة التحكيم الرياضية، بعد أن ألزمت هذه الأخيرة الفريقين المتقاضيين بسريتها وواجب التحفظ على أطوارها، إلى حين أن تصدر حكمها النهائي في القضية.
وفي الوقت الذي رفض فيه سعيد الناصيري، رئيس نادي الوداد، الإفصاح عن تفاصيل جلسة الإستماع التي دعت إليها محكمة التحكيم الرياضي الدولية "الطاس" في ملف "نهائي العار" يواصل رياض التويتي رئيس اللجنة القانونية للترجي الرياضي التونسي، خرجاته الإعلامية محليا وعربيا في انتهاك سافر لواجب التحفظ عن سرية المداولات والأحكام، ما قد يعرض الفريق التونسي لعقوبات جديدة من "الطاس" .
ويسعى رئيس اللجنة القانونية للترجي من خرجاته الإعلامية المسترسلة التسويق لادعاءات مجانبة للحقيقة والصواب، وفق بلاغ سابق للوداد بهدف ممارسة نوع من الضغط على هذه الهيئة المستقلة .
وكان سعيد الناصيري قد أكد في لقاء تواصلي أمس الثلاثاء، أن تعليمات محكمة "طاس" وإلزام الفريقين المتقاضيين بسرية المداولات والأحكام فرضت على الوداد التعهد بعدم الحديث على هذا الملف إلى ما بعد النطق بالقرار النهائي في القضية، سواءا كان الحكم إيجابيا أو سلبيا.
وعبر رئيس الوداد عن تفاؤله بأن فريقه سيتلقى قرارا إيجابيا من المحكمة المذكورة، إيمانا من كل مكونات النادي أن الفريق سلب منه حقا مشروعا، وأن إدارة الفريق الأحمر سعت على امتداد عام كامل على استعادته بكل الطرق الشرعية والقانونية، إيمانا منها بدور المؤسسات وثقتها في القضاء الرياضي .