وأوضحت مصادر مطلعة، أن جمال سلامي، سارع مباشرة بعد إعلان "الكاف" استكمال منافسات دوري الأبطال, لمطالبة لاعبيه بمجموعة بضرورة الانضباط الكبير، وبدل مزيد من الجهد خلال تداريب الحجر الصحي، في أفق التحاقهم بالتداريب الجماعي، خلال الأيام القليلة المقبلة، بعد إنهاء السلطات فترة الحظر الصحي التي تنتهي يوم 10 من الشهر الجاري .
وحرص مدرب الرجاء التواصل مع ركائز لاعبي الفريق وأخبرهم بضرورة الالتزام بالتداريب وعدم الاستسلام للملل الذي تسرب إليهم بسبب طول الحجر الصحي، مذكرا إياهم بالمباراة الفاصلة التي ستجمعهم بالزمالك المصري برسم نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا، وهو الأمر الذي يستدعي التركيز الجيد والإعداد لهذه الاستحقاقات.
وأوضح المصدر ذاته أن سلامي وباستشارة مساعديه استقر على تعديل البرنامج التدريبي للاعبيه، رغبة منه في زيادة منسوب لياقتهم البدنية، تحسبا لعودتهم الوشيكة للملاعب الرياضية بعد توقف دام زهاء ثلاثة أشهر .
وكان الاتحاد الإفريقي قد وضه سيناريوهين، لاستكمال المسابقة المذكورة، حيث أن التصور الأول يتضمن عودة المباريات في نصف النهائي بمباراة الذهاب يوم 31 يوليوز ويوم فاتح غشت القادمين، وأن تكون مباراة الإياب بعد أسبوع فقط على أن يلعب نهائي دوري أبطال إفريقيا، يوم 28 غشت ويوم 23 منه بالنسبة لكأس الكونفدرالية.
وبالنسبة للسيناريو الثاني فقد اقترحت الكاف إجراء مباريات نصف النهائي إما يوم رابع أو خامس شتنبر القادم، على أن تلعب مباريات الإياب يوم 11 أو 12 من الشهر ذاته، فيما ستجرى المباراة النهائية لدوري الأبطال يوم 25 منه على أن تسبقها بيومين المباراة النهائية لكأس الكاف، علما أن الكاف لم يكشف هل ستلعب المباريات في دولة واحدة أو سيكون النظام كما المعتاد.