وكشفت مصادر مطلعة، أن المديرية الوطنية للحكام، عقدت يوم الأربعاء الماضي، لوضع برنامجا متعلقا باستراتيجية خاصة بعودة قضاة الملاعب من جديد إلى المنافسات، بعد توقف دام لأكثر من ثلاثة أشهر، فضلا عن إخضاع الحكام، لاختبارات الجاهزية، والتعرف على مدى استجابتهم للبرامج الإعدادية، التي التزموا القيام بها عبد بعد، خلال فترة الحجر الصحي.
وكانت مديرية التحكيم، قد وضعت برنامج إعدادية خاص بالتداريب اليومية للحكام بمنازلهم، وذلك تماشيا مع قرار الحظر الصحي، الذي وضعت السلطات، للحد من تفشي وباء كورونا، يهدف بالأساس إلى الحفاظ على الحد الأدنى للياقة البدنية للحكام .
ورصدت اللجنة المذكورة برنامجا إعداديا منظما وموحدا لجميع الحكام، مع إلزامهم بالتواصل مع المعدين البدنيين، الذين وضعوا رهن إشارة الحكام، لمساعدتهم على التزام بالبرامج الإعدادية في ظروف جيدة، ومساعدتهم إن اقتضى الحال على القيام ببعض التعديلات على تلك البرنامج، خصوصا وأن الحكام ملزمون بإرسال حصيلة التداريب عبر تقنية الفيديو، والتواصل مع المسؤولين عن مراقبة تداريبهم بواسطة موقع التواصل الاجتماعي "الواتساب"، حتى يحافظ الحكام على لياقتهم البدنية،عند العودة إلى المنافسات من جديد.
هذا، وينتظر، أن تعتمد مديرية التحكيم، على تقنية الفيديو المساعد "الفار"، فيما تبقى من منافسات الموسم الكروي الخاصة بالقسم الاحترافي، كما يتوقع الاعتماد عليه في بعض المباريات الهامة، والتي ستحدد مصير فرق القسم الثاني، سواء تلك المنافسة على الصعود إلى القسم الاحترافي، أو تلك المصارعة على تفادي النزول إلى أقسام الهواة.
