وكشف مصدر مطلع أن سلامي یسعى من خلال الودیتین إلى تجریب لاعبیھ، وإعادة الحركة الكرویة لدیھم في الملعب من خلال مباریات تعید التنافسیة للعناصر بعیدا عن أجواء التداریب التي لم تلتئم بعد، بسبب إجرائھا على مجموعات، في انتظار الأسبوع المقبل، الذي ستشھد فیھ الحصص التدریبیة للرجاء حضور جمیع لاعبي الفریق في حصة واحدة، بعدما ینتھي التاریخ الذي حددتھ الجامعة الملكیة المغربیة لكرة القدم بخصوص الحصص المفرقة والمحددة في عشرة لاعبین، مقسمین على خمسة عناصر في كل نصف أرضیة الملعب.
وأضاف المصدر نفسه أن المباراتین الودیتین المرتقب تحضیرھما للاعبي الرجاء لن تخرجا عن خصمین في محور الدار البیضاء الكبرى، أو بالقرب من العاصمة الاقتصادیة، لتفادي إرھاق اللاعبین والفریقین المنافسین أیضا، سیما في ظل الوضعیة التي ما زال یعیشھا المغرب بفعل تفشي جائحة كورونا.
وارتباطا بالقلعة الخضراء، فرض غیاب فابریس نغوما وبین مالونغو عن تداریب الرجاء الریاضي، وعدم وجود أي مؤشر لعودتھما إلى المغرب قبل انطلاق البطولة الوطنیة، )فرض( على جمال السلامي استدعاء لاعب من أمل الفریق لدخول التداریب مع الفریق الأول.
والتحق محمد سبول بتداریب الفریق الأول، لتعویض غیاب نغوما ومالونغو عن تداریب الفریق الأخضر، خاصة أن سبول یجمع اللعب في أكثر من مركز، وھو ما منحه الأسبقیة لصعوده من فئة الأمل للفريق الأول.
وأضاف مصدر الجریدة أن فرصة صعود لاعبین من أمل الفریق ما زالت متواصلة، سیما في ظل عدم فتح الحدود في وجھ مالونغو ونغوما، بالإضافة إلى احتمال تعرض لاعبین للإصابة، ما قد یعز فرضیة التحاقھم وصعودھم إلى الفریق الأول لرجاء الریاضي .
