وتلقى مكونات فريق "الراك" أمس الثلاثاء، خبرا سارا بعد إعلان عن خلو جسم المعد البدني ابراهيم بنوني، من فيروس كورونا المستجد.
وكان المعد البدني بنوني، قد خضع مدة تسعة أيام في الحجر الصحي بمستشفى محمد الخامس بالحي المحمدي، في انتظار ظهور نتيجة التحاليل الثانية لتي أجاها، والتي كانت سلبية، قبل أن يغادره المستشفى بعد التأكد من خلو جسمه من هذا الفيروس.
من جانبه، جاءت نتائج التحاليل التي خضع لها محمد عبور، طبيب فريق "الراك" واللاعب حمزة بنقدور سلبية، في انتظار عودتهم إلى التداريب الجماعية مع الفريق خلال الأيام القليلة المقبلة.
وكان إبراهيم بنوني، المعد البدني لـ "الراك" قد أكد في اتصال هاتفي سابق مع موقع 360 LE سبور، أنه يتمتع بصحة جيدة ومعنويات عالية، مشيرا إلى أنه يحظى بعناية جيدة من لدن الطاقم الطبي المشرف عليه في مستشفى محمد الخامس.
وأكد أن التحاليل التي أجريت لأفراد أسرته الصغيرة كانت سلبية، مما يؤكد أنه مستبعد جدا من أن يكون مصابا بفيروس كورونا المستجد.
وأوضح المعد البدني لفريق "الراك"، أن إدارة الأخير اتخذت كل التدابير الاحترازية التي فرضتها الجامعة الملكية المغربية على الأندية قبل استئناف التداريب الفردية تحضيرا لاستئناف البطولة الوطنية الاحترافية في الـ 25 من يوليوز المقبل.
ونصح بنوني كل المغاربة بأخذ الاحتياطات اللازمة وتوخي الحذر، لتجنب الإصابة بها الفيروس الخطير، مشددا على ضرورة اتباع التعليمات التي تنص عليها المصالح المختصة، لتفادي التعرض لهذا المرض.