وكشف مصدر رجاوي مسؤول في المكتب المسير للرجاء، أن المستشهر الذي ينشط في مجال الطاقة والمحروقات، عوض شركة الهواتف النقالة، ووقع رفقة إدارة الفريق الأخضر، عقدا جديدا أصبح بموجبه من المحتضنين الرئيسيين لقميص نادي الرجاء الرياضي، على أن توضع علامته التجارية بمنتصف قميص النادي، بدل وضعها السابق ، الذي كان من جهة الكتف .

وأوضح المصدر ذاته، أن المستشهر المذكور قدم عرضا يفوق المبلغ الذي كانت تدفعه شركة الهواتف النقالة، إذ كان العقد السابق لشركة المحروقات  والذي يمتد لسنة واحدة، ينص على تقديم 200 مليون سنتيم للفريق الأخضر،  قبل أن يرفعه خلال الموسم الجاري إلى 280 مليون سنتيم، على أن يبلغ 400 مليون سنتيم الموسم المقبل،  مقابل استفادته  من لوحات إشهارية في الملعب،  كما سيمكنه العقد الجديد من مساحة  أكبر في قميص النادي. 

ونجح المكتب المسير للرجاء بشكل كبير في الجانب المتعلق بالاشهار، بعدما  أقنع في وقت سابق مستشهريه بالزيادة في منحة الدعم المقدمة للفريق مع الاستفادة من مساحة أكبر في القميص، لتصل منحة الإشهار إلى أزيد من 3 ملايير سنتيم، وهو رقم قياسي بالدوري الاحترافي الوطني.

وأظهر التقرير المالي الأخير لفريق الرجاء،  أرقاما مالية مهمة حققها في الموسم الرياضي الماضي من عائدات مستشهريه، مكنته من تخفيض ديون الفريق إلى حوالي النصف، بعدما كانت تقدر بـ 10 ملايير سنتيم، قبل تولي المكتب المديري الحالي برئاسة جواد الزيات، قيادة النادي .