وخضع كل من لاعبي فريق المغرب التطواني والطاقم التقني، وحكام المباراة بما فيهم حكام تقنية "VAR" لتحاليل الكشف عن فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" بملعب سانية الرمل، مباشرة بعد نهاية المباراة التي جمعتهم بالفريقين.
وتم إجراء التحاليل نفسها للاعبي فريق الرجاء الرياضي وطاقمه التقني بعد المباراة بفندق إقامة الفريق الأخضر بتطوان.
وأتير جدل كبير قبل المباراة بين الفريقين والتي انتهت بالتعادل من دون أهداف، إذ كانت مهددة بالتأجيل، بسبب تسجيل حالتي كورونا في صفوف الفريق التطواني، قبل أن يتقرر أجرائها مع إخضاع جميع اللاعبين للفحوصات بعد نهاية المباراة.
وكانت التحاليل المخبرية للكشف عن فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19” التي خضعت لها جميع مكونات نادي المغرب أتلتيك تطوان من لاعبين وأطر تقنية وطبية وإدارية وإعلامية ومستخدمين وفقا للدليل الصحي الخاص بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم يوم الإثنين الماضي، كشفت عن وجود حالتين إيجابيتين في صفوف اللاعبين.