وكشفت مصادر مطلعة أن المدرب جمال سلامي، مدرب الرجاء، يشرف على تداريب اللاعبين عبر تقنية الفيديو "زووم"، وذلك للحفاظ على لياقتهم البدنية، وإمكانياتهم التقنية، حتى يسهل عليهما الإنخراط في المجموعة الخضراء فوز عودتهم إلى المغرب.
ومن المقرر أن يستعيد فريق الرجاء، بشكل حتمي، خدمات الثنائي الكونغولي، في منتصف شهر غشت الحالي، إذ من المقرر أن تعمد دولة الكونغو الديموقراطية إلى فتح الحدود واستئناف الرحلات الجوية في الـ 15 من الشهر الحالي.
ويواصل المكتب المسير لفريق الرجاء مساعيه، من أجل استعادة اللاعبين في أقرب وقت ممكن، بعدما سلك كل السبل المتاحة، لاستعادتهما من خلال حجز تذكرة السفر للدوليين الكونغوليين، غير أنهما لم يتمكنا من ركوب الطائرة التي كانت ستقلهما إلى العاصمة الفرنسية باريس، ومن تم إلى مطار محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء.
وتبحث إدارة الرجاء عن الحلول الممكنة التي تخول لنغوما ومالانغو، عودتهما للدارالبيضاء، وفي حال فشل الفريق الأخضر في استعادتهما خلال الأسبوع الجاري، سينتظر ضمهما بشكل عادي بعد فتح الأجواء الكونغولية في وجه الرحلات الدولية بدءا من الـ 15 من الشهر الجاري.
وكان الرجاء يمني النفس في استعادة الثنائي الكونغولي قبل استئناف مباريات البطولة الاحترافية، غير أن التعقيدات التي رافقت اللاعبين بمطار كينشاسا، عندمما كانا على أبواب السفر إلى المغرب.
