وعبر مروان بيساك من خلال تصريح خص به جريدة "المساء" عن استيائه مما أسماه الحملة المسعورة التي رافقت تمديد عقده رفقة فريقه الحالي، أولمبيك أسفي،مستغربا تحول البعض إلى فقهاء قانونيين، بعد عن تراجع عن الانضمام للرجاء الرياضي .
وأوضح الحارس المذكور، أنه بقي معلقا طيلة الفترة التي تلت توقيعه لفريق الرجاء الرياضي، مشددا أنه كان ينتظر توصله بشطر من منحة التوقيع المثبثة في العقد، مشددا أن هذه النقطة فرضت عليه مراجعة قراره، واستقر على عدم استكمال إجراءات إلتحاقه بالفريق البيضاوي .
وأعرب بيساك عن ثقته في مسؤولي أولمبيك أسفي، خاصة رئيسه أنور دبيرة، مؤكدا أن هذا الأخير كان سببا وراء تمديد عقد رفقة الفريق المسفيوي، بعدما ظل متشبثا بخدماته، وقدم له عرضا جيدا وبشروط مالية أفضل، ما جعله يقرر البقاء رفقة ملائه بالفريق، لموسميم إضافيين .
يذكر أن أنيس محفوظ، الكاتب العام للرجاء الرياضي، أكد قانونية العقد الذي وقعه مع الحارس المذكور، شهر يناير الماضي، مشددا أن عدم تسديد فريقه الشطر الأول من منحة التوقيع، في الفاتح من شهر يوليوز الماضي، جاء بعد قرار تمديد فترة الموسم الحالي، وتأجيل فتح الميركاتو الصيفي حتى منتصف شهر شتنير الجاري، ما انتنفت معه الأجال المحددة سابقا ،وهو ما يجعل الرجاء في موقف قانوني سليم، على أن يضع عقده رفقة بساك،على طاولة الجامعة بداية من الظاسبوع المقبل .
