وقال عبد الله الإدريسي في تصريح خص به le360 سبور، أن اللاعبين المذكورين اختارا الاحتراف على طريقة "الحريگ" دون سلك المساطر القانونية التي ينص عليها الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" ، مشددا أن الدغمي وعشيق كانا ضحيتين، لمجرمين متخصصين في تهريب اللاعبين.
وأوضح المدير التقني لفريق الجيش الملكي،أن تهريب اللاعبين المذكورين لم يتضرر منه فريق الجيش الملكي وحده، وإنما تضرر منه المغرب أيضا، مبرزا أن إدرارة الفريق العسكري، لا تمانع في تسهيل مغادرة لاعبيها، سواء عن طريق الإعارة أو بيع عقدهما بالطرق القانونية، عوض سلك طريق "الحريگ" الذي لن يخدم مصالحهما خاصة أنهما مرتبطين بعقدين احترافيين رفقة الفريق العسكري .
واستغرب الإدريسي في التصريح ذاته، عن من يتحدث عن التهميش في الجيش الملكي، مؤكدا أن هذا الكلام عار من الصحة، مشددا أن رئيس النادي يعطي أهمية قصوى للفئات العمرية للفريق العسكري، من خلال توفير كل ظروف الإعداد والتدرب بالمركز العسكري، ويحرص على أن تابع لاعبو الفريق مشوارهم الدراسي والجمع بين التحصيل العلمي والرياضي .
وتابع الإدريسي أن فريقه يضع مشروع تكوين اللاعبين، من بين أهم ملفاته التي يحرص على الاعتناء بها وأن باب الفريق الأول مفتوح في وجه كل اللاعبين الواعدين بالجيش الملكي .
وأضاف المتحدث نفسه، أن الجيش الملكي يتوغجفر على أطر تقنية من المستوى العالي، ساهمت في تكوين عدد من اللاعبين الواعدين، الذين يستحقون مجاورة الفريق الأول، وأن عبد الرحيم طاليب مدرب الفريق العسكري يحرص على متابعتهم في أفق ضمهم بعد الاقتناع بمؤهلاتهم التقنية والبدنية .
ونوه الادريسي بصفقة انتقال لاعبه أيوب جباري لفريق "كان" الفرنسي، عن طريق القنوات الرسمية للفريق العسكري، بخلاف رحيل لوزيف مراد، الذي كان بدورت اختار الرحيل عن الفريق في ظروف غامضة، واللعب بفريق للهواة في فرنسا، ما أضاع عليه وعلى فريقه الاستفادة من إمكانياته التقنية .