وتبقى أول ذكرى لسلامي تسجيله الهدف الأول للرجاء في "الديربي" التاريخي الذي فاز فيه الخضر بخمسة أهداف لواحد، شهرا تقريبا بعد الفوز في "ديربي" آخر بثلاثة أهداف لصفر.
وسجل سلامي الهدف الأول من تسديد أرضية من خارج مربع العمليات استقرت في مرمى الوداد، ليضيف زملاؤه بعد ذلك 4 أهداف أخرى.
وكانت ثاني أفضل ذكرى للمدرب الرجاوي الحالي، هو فوزه في "ديربي" آخر قاد خلاله الخضر بصفته مدربا مؤقتا، واستطاع أن يقلب هزيمته الخضر بهدف لصفر، إلى فوز بهدفين لواحد.
وعاد سلامي ليحقق التألق في "الديربي" العربي، ويحقق تعادلا تاريخيا بعدما كان فريقه منهزما بأربعة أهداف لواحد، واستطاع الخضر العودة في النتيجة والتعادل بأربعة أهداف لمثلها ليتأهل إلى الدور الموالي للبطولة العربية، ويكون بذلك سلامي أول مدرب يقود الرجاء للتأهل على حساب الوداد في منافسة خارجية.