وكان الشوط الأول متكافئا بين الفريقين، حيث تمركزت الكرة في وسط الميدان، كما أنه لم يشهد محاولات كثيرة من الجانبين.
وعرفت الجولة الأولى محاولة واحدة خطيرة عن طريق أيوب العملود، تصدى لها الحارس أنس الزنيتي ببراعة، في حين كانت المحاولة الأخضر للنسور الخضر عن طريق عمر العرجون بعد تسديدة قوية تصدى لها رضى التكناوتي بطريقة رائعة.
في حين لم تعرف الجولة الثانية تغيير عن نظيرتها الأولى، إذ ساد التخوف على الفريقين وحاولا عدم تلقي أي هدف والبحث عن استغلال خطأ من الجانبين.
وبهذه النتيجة رفع النسور الخضر رصيدهم إلى النقطة 49 في الصدراة، متبوعا بالنادي الأحمر برصيد 48 نقطة.