وبدأت منافسات بطولة القسم الوطني الثاني، بفضيحة مدوية، بعد إلغاء مباراة المغرب الفاسي أمام شباب الريف الحسيمة، بسبب عدم توفره على ملعب، بعدما فشل مسؤولي الفريق المسفيوي في استصدار رخصة لإجراء المباراة بالملعب الشرفي بمكناس، لإغلاق الملعب الكبير في فاس للاصلاح، رغم تلقيهم تطمينات، قبل أن تتراجع السلطات الإدارية والأمنية بمكناس، ورفضت منحهم الترخيص الرسمي.
وتتحمل لجنة البرمجة التابعة للعصبة الاحترافية، جزءا من المسؤولية في المشهد العبثي التي استهلت به بطولة القسم الثاني، بعدما برمجت المباراة بملعب مكناس، رغم عدم توفرها على ترخيص مكتوب من والي مدينة مكناس، يسمح للفريق الفاسي بموجبه بإجراء المباراة بالملعب المذكور، واعتمدت على وثيقة مسلمة من المجلس البلدي الذي ليس من اختصاصاته الترخيص للماض بمواجهة شباب الحسيمة .
وأصبح المغرب الفاسي مهددا بخسارة نقاط المباراة، لأن قانون المنافسات يعتبر الملعب وجاهزيته مسؤولية الفريق المستضيف، في ظل أن مسؤولي شباب الحسيمة تنقلوا للمعب الشرفي في مكناس لاجراء المباراة .
يذكر أن منافسات البطولة الاحترافية عرفت حالات مشابهة خلال المواسم الكروية السابقة، وخسر خلالها تحاد سيدي قاسم أمام يوسفية برشيد في بطولة القسم الوطني الثاني، والرشاد البرنوصي أمام أولمبيك خريبكة في كأس العرش، بسبب عدم تمكنهما من تأمين ملعب لمباراتهما .