وشهدت نهاية مباراة شباب المحمدية والراسينغ البيضاوي، تعرض الطاقم التقني ولاعبي الراك، إضافة إلى طاقم التحكيم ، إلى اعتداء بالقارورات والمقذوفات، من طرف جماهير شباب المحمدية بعد نهاية المباراة المذكورة.
واستكرت فعاليات الراسينغ البيضاوي، في تصريح لإحدى المحطات الإذاعية الوطنية، سلوك جماهير شباب المحمدية، واعتبرتها تصرفات لا تليق بسمعة شباب المحمدية، وطالبت الجامعة بالضرب من يد من حديد، للحد من أعمال الشغب التي تسيء إلى كرة القدم الوطنية.
يذكر أن فريق الراسينغ البيضاوي حرم شباب المحمدية من الإنفراد بصدارة بطولة القسم الثاني، ومنح فرصة للمغرب الفاسي من أجل اقتسام الرتبة الأولى مع الشباب، بعدما حقق الفريق الفاسي فوزا على ضيفه شباب بنكرير بثلاثة أهداف لهدفين .