وأصدر الفصيل المذكور بلاغا يهاجم من خلاله المكتب المسير للفريق التطواني وهذا مقتطف منه :
عقد اجتماع بين نواة المجموعة ورئيس الفريق للحديث عن بحر من المشاكل والتخبطات التي يغوص فيها نادينا العريق، وحينها قامت المجموعة بتقديم ملف مطلبي شامل يضم مجموعة من المطالب، التي تهم الجانب الإعلامي للفريق؛ الذي لا يربطه بالإعلام والتواصل سوى الخير والإحسان.
كما تطرقنا فيه للحديث عن إشكالية التغيير المتكرر للمدربين وغياب الإستقرار التقني الذي لا زال هو الهواية المفضلة للرئيس، حيث أنه منذ بداية الموسم وإلى حدود الدورة الثامنة فقط، فإن الإطار التطواني السيد جمال الدين دريدب رفقة مساعده المقتدر السيد إبراهيم الزواق، هو المدرب الثالث الذي يقود سفينه الأتليتي خلال هذا الموسم.
بالإضافة للحديث عن جسم الفريق المكون من المنخرطين وأعضاء المكتب، الذين تأكد وبالملموس بعد فضيحة الجمع العام أنهم مُجرد بيادق وكراكيز يتم تحريكها خدمة لمصالح الرئيس البئيس، غير مهتمة بالدفاع عن الفريق وأجندته ومصالحه.
كما تم عرض مجموعة من الحلول، فضلا عن عرض خدمات المجموعة للتعاون قصد إخراج الفريق من دوامة الأزمات المالية والبحث عن سُبل للإنفراج من هذه المُعضلة، عن طريق البحث عن جلب مستشهرين حقيقيين بإمكانهم ضخ مبالغ مالية مهمة في خزينة الفريق، لكن الانطواء كان السمة الأبرز للمكتب الذي جلب علامات لا ترقى لمستوى الطموح.
ومن النقط الأخرى التي فشل المكتب في تدبيرها هي مشكلة إغلاق ملعب القرن "لاهيبيكا"، إذ وعدنا الرئيس بأن الملعب سيعود لاحتضان مباريات الفريق بعد نهاية الكان، بقوله: "الملعب إن شاء الله فأواخر فبراير غيكون واجد، الرئيس د الجامعة واحد السيد مسؤول مستحيل ميوفيشي بالهضره ديالو".
واليوم ها هو شهر فبراير ودعنا واستقبلنا شهر مارس، والملعب أهم ما أنجز به لحدود اللحظة هو اقتلاع الأرضية، علما أن كل المؤشرات تشير إلى أن الفريق سيستقبل كل مبارياته هذا الموسم خارج تطوان.
فمجموعتنا والجماهير التطوانية عامة، اليوم تعبر عن سخطها وغضبها تجاه إدارة الفريق، فمن العار أن فريقا يقترب من المئوية، وهو في كل عام يلعب على تفادي شبح النزول لقسم الظلمات، فكابوس الاحتفال بالمئوية في دهاليز القسم الثاني الذي كان لا يتراود حتى لخيال أي تطواني، اليوم صار مسألة وقت فقط أمام أعين عشاق هذا الكيان بسبب سياسة مكتب الذل وكل من يحيط به.