استمارة البحث

مباشر
المنتخب المغربي
© حقوق النشر : Dr

المنتخبات العربية في ربع النهائي وخروج مفاجىء للجزائر

26/01/2017 Le360 مع أ.ف.ب على الساعة 21h00

حققت المنتخبات العربية المشاركة في كأس الأمم الإفريقية 2017 في الغابون، أداء جيدا في الدور الأول، وتأهلت ثلاثة منها إلى ربع النهائي هي مصر وتونس والمغرب، بينما فاجأت الجزائر، أحد المرشحين البارزين للقب، بخروجها المبكر.

وكانت مصر آخر المتأهلين إلى ربع النهائي عن المجموعة الرابعة، لتلاقي المغرب الأحد بعد تأهل الأخير عن المجموعة الثالثة، أما تونس التي تأهلت عن المجموعة الثانية، فتلاقي السبت بوركينا فاسو.

وفي الدور نفسه، تلتقي السنغال والكاميرون السبت، وجمهورية الكونغو الديموقراطية وغانا الأحد، في إطار البطولة الحادية والثلاثين المقامة في الغابون حتى الخامس من فبراير.

وأظهرت مصر إصرارها على العودة بقوة إلى البطولة التي تحمل الرقم القياسي في عدد القابها (سبعة)، منها ثلاثة تواليا (2006، 2008، و2010)، بعد غيابها عن النسخ الثلاث السابقة.
 
وتصدرت مصر بفوزها على غانا 1-صفر الأربعاء، المجموعة الرابعة برصيد سبع نقاط، بفارق نقطة عن خصمها، ودخل منتخب "الفراعنة" المباراة محتاجا إلى التعادل، بينما كانت غانا ضمنت تأهلها.

وقال المدرب الأرجنتيني للمنتخب المصري، هيكتور كوبر بعد مباراة الأربعاء "من الصعب أن تدخل المباراة وتلعب من أجل التعادل، أتينا للفوز (...) أنا لست سعيدا بالأداء كما كنت أرغب، لكن أعتقد أنه بالنظر إلى من كنا نواجه، علي أن أكون راضيا.

وأضاف "طموحنا كبير جدا وسنقاتل من أجل مواصلة التقدم وبلوغ المراحل النهائية"، علما أن مصر حافظت على نظافة شباكها طوال الدور الأول، بفضل حارسها المخضرم عصام الحضري (44 عاما) الذي بات أكبر لاعب سنا يشارك في كأس الأمم الإفريقية.

وتواجه مصر في ربع النهائي، المنتخب المغربي الذي يدربه الفرنسي هيرفي رونار والساعي إلى لقبه الثاني بعد الأول عام 1976.
وتأهل منتخب "أسود الأطلس" إلى ربع النهائي بحلوله ثانيا في المجموعة الثالثة، بعد خسارة افتتاحية أمام الكونغو الديموقراطية صفر-1، تلاها فوزان على توغو (3-1) وساحل العاج حاملة اللقب (1-صفر)، علما أن الاخيرة ودعت البطولة وفقدت لقب 2015.

وأبدى رونار الذي قاد ساحل العاج للقب النسخة الأخيرة في غينيا الاستوائية وزامبيا عام 2012 في الغابون بالذات، ترقبه للدور المقبل.
وقال بعد المباراة الأخيرة الثلاثاء "منافسة جديدة تبدأ مع المباريات الاقصائية"، معتبرا أن مفتاح الفوز فيها سيكون القوة الذهنية.

أما تونس بطلة عام 2004 على أرضها، فأثارت القلق في المجموعة الثانية، بعد خسارتها مباراتها الافتتاحية أمام السنغال صفر-2، إلا أن منتخب "نسور قرطاج" حقق انتصارين متتالين، أولهما على الجزائر 2-1 والثاني على زيمبابوي 4-2، ليتأهل بحلوله ثانيا خلف السنغال.

وودعت الجزائر البطولة التي أحرزت لقبها عام 1990 على أرضها، بحلولها ثالثة في المجموعة، ما دفع مدربها البلجيكي جورج ليكنز للاستقالة.

26/01/2017 على الساعة 21h00 Le360 مع أ.ف.ب

الرسالة الإخبارية

ادخل باريدك الإلكتروني للتوصل بأخر الأخبار le360