وسجل هدف المنتخب الوطني في المباراة للأسود اللاعب توفيق ابن الطيب مع بداية الجولة الثانية، قبل أن يسجل السنغال هدف التعادل في آخر دقائق، المباراة.

وعرفت المواجهة المذكورة سيطرة المنتخب الوطني على مجرياتها، وكان الأقرب للتسجيل في أكثر من مناسبة غير أن التسرع حال دون ذلك، في حين اعتمد المنتخب السنغالي على الهجمات المرتدة التي عرفت تدخل الحارس طه مريد، قبل أن يسجل هدف التعادل ضد مجريات المباراة.

ويعتبر المنتخب السنغالي المشرح الأكبر للفوز بكأس افريقيا للناشئين، غير أن الأسود قدموا مباراة جيدة وفي المستوى قبل أن يتلقوا هدف في آخر أنفاس المباراة، حرمهم من الحصول على 3 نقاط كانت في المتناول، خاصة أن جمال سلامي، مدرب المنتخب الوطني، عرف كيف يحد من خطورة لاعبي المنتخب السينغالي، ويمكن لاعبيه من فرض سيطرتهم على المباراة.

وقدم المنتخب الوطني مباراة كبيرة وكان الأقرب للتسجيل في أكثر من محاولة، لولا تدخلات الحارس السينغالي وقلة تركيز لاعبي المنتخب الوطني.