وأوضح فؤاد مسكوت، الذي يرأس بعثة المنتخب الوطني للمصارعة المتواجدة في صربيا، في اتصال هاتفي مع le360 سبور أن الجامعة الملكية شرعت في الاجراءات الادارية، ووضعت شكاية لدى الشرطة الصربية في حق كل من ثبت تورطه في عملية الاتجار في البشر بحسب قول المصدر ذاته.
وتأسف مسكوت لهروب مصارعين من المنتخب الوطني، مؤكدا أن هذه العملية المتكررة والغربية لا علاقة لها بالوضعية الاجتماعية للمصارعين، وأنها لا تعدو أن تكون عملية تغرير وتنظيم دولي، وراءها أيادي خفية وظاهرة كلما وطأت أقدام الممارسين الرياضيين المغاربة من أي رياضة كانت والمصارعة بالخصوص منطقة أوروبا.
وأضاف رئيس جامعة المصارعة: "كلما وطئت أقدام لاعبي المنتخبات الوطنية أرض أوروبا إلا ونعيش هذا الفزع المتكرر، قدمنا في السابق شكايات أن الفاعل وراء هذا المساس بسمعة الوطن ضد مجهول لكن اليوم لدينا أسماء يجب أن يفتح معها التحقيق فهناك أقلية متربصة بالجامعة تعمل في هذا التنظيم الدولي حين يقدمون نموذجا لأحد الهاربين السابقين أنه تحصل على الجنسية وأصبح حاملا للوظيفة، وبات يستعمل كطعم من أجل استمالة هؤلاء الشباب والتغرير بهم للهروب".
وشدد مسكوت على أن الحالة التي يستشهد بها لتغرير الأبطال المغاربة حالة اسثتنائية، وسيتأكد لهم فيما بعد أن ثله منهم في يوجدون وضعية غير قانونية، بل أن هناك من يقدم لهم المأوى من أجل استغلالهم للهجوم على الجامعة وهذا هو هدف الأقلية المتربصة بالجامعة"
وأبدى رئيس الجامعة تخوفاته بعدما تبين له خلال الساعات القليلة الماضية أن التغرير يطال جميع الأبطال باسثتناء بطلتين تسعيان للتألق الرياضي والعودة إلى المغرب لاستئناف مسارهما الدراسي الناجح.
وختم المصدر ذاته، أنه بعد وضع شكاية لذى الشرطة الصربية، فإن الجامعة قررت وضع شكاية أخرى عند السلطات الأمنية الفرنسية والمغربية لملاحقة الجناة المتورطين في التغرير بالأبطال المغاربة ومساعدتهم في الهجرة بطرق غير قانونية .
