واختارت اللجنة التقنية الوطنية لهذه الغاية مجموعة من العناصر الجديدة وذلك بغية وضعها ، ومن خلال هذه المشاركة الدولية، على المحك الحقيقي لتحديد العناصر القادرة على المنافسة ضمن دورة ألعاب التضامن الإسلامية التي ستأويها مدينة قونية التركية شهر غشت المقبل ، سيما أن فترة التوقف الطويلة التي خيمت على مختلف الأنشطة الرياضية الوطنية ببلدنا جراء انتشار وباء كورونا ، كانت عاملا أساسيا في ابتعاد هذه العناصر عن كل أشكال المنافسة الدولية التي توقفت أو أرجئت بدورها بسبب هذه الجائحة .
ويتألف المنتخب الوطني المغربي الرديف للكيك بوكسينغ المشارك ضمن هذه المنافسة الرياضية الدولية من أربعة عشر عنصرا مابين الذكور والإناث حيث يضم فريق الإناث كلا من أخلوف كلثوم التي ستتنافس ضمن صنف الفول كونتاكت عن وزن أقل من 48 كلغ ، أسماء الركبي في صنف الفول كونتاكت عن وزن أقل من 52 كلغ ، سلمى أجبور التي ستشارك في صنف اللاوكيك ضمن فئة وزن أقل من 56 كلغ ، أميمة أبيدة التي ستتنافس بدورها ضمن صنف اللاوكيك وعن وزن أقل من 60 كلغ ، كوثر باعراب المشاركة هي الأخرى في صنف اللاوكيك عن وزن أقل من 65 كلغ ثم ريما ريحان التي ستتنافس ضمن صنف الفول كونتاكت عن وزن أقل من 60 كلغ .

ففيما يتكون فريق الذكور  من كل من محسن بوفار المشارك ضمن صنف الفول كونتاكت عن وزن أقل من 54 كلغ ، غوني عثمان ضمن فئة وزن أقل من 60 كلغ لصنف اللاوكيك ، محسون محمد ياسين المشارك في صنف الفول كونتاكت لوزن أقل من 67 كلغ ، وعن نفس الفئة ل 67 كلغ أيضا لكن ضمن صنف اللاوكيك هناك رضا الحمزاوي ، وعن وزن أقل من 71 كلغ لصنف اللاوكيك تم اختيار حمزة الحيمر ، ثم في وزن أقل من 75 كلغ لصنف اللاوكيك سيتنافس الطاهري عثمان وفي نفس الوزن أيضا لكن ضمن صنف الفول كونتاكت سيشارك سلمان إعثمانين في حين أن زكرياء الهنا سيشارك أيضا في صنف الفول كونتاكت لكن في وزن أكثر من 91 .

ويشار إلى أن هذه النخبة الوطنية المغربية للكيك بوكسينغ ستكون مؤطرة خلال هذا الدوري الدولي المفتوح بتركيا من كل من الناخب الوطني السيد لحسن واسو ومساعده السيد أحمد ملاحي ، كما يشار أيضا إلى أن الفريق الوطني المغربي الأول مازال يتابع تداريبه المكثفة بنفس مركز الإيواء لمدينة بوزنيقة وذلك استعدادا لمشاركته ضمن بطولة العالم للمواي طاي التي سينظمها الاتحاد الدولي إيفما ابتداء من نهاية هذا الشهر بمدينة أبو ظبي بالإمارات العربية المتحدة.