وقالت اللجنة المنظمة خلال الندوة الصحفية التي عقدت بالدار البيضاء لتسليط الضوء على هذا الحدث الرياضي، إن جميع الظروف متوفرة لضمان نجاح هذه التظاهرة الرياضية التي ستشهد تنظيم النسخة ال22 للكبار، والنسخة ال14 للشباب، والنسخة السادسة للناشئين، ونسخة البارا كراطي الأولى.

وأشار سعيد الشراط نائب رئيس الجامعة الملكية المغربية للكراطي وأساليب مشتركة، إلى أن البطولة الإفريقية المنظمة تحت إشراف الاتحاد الدولي للكراطي، ستجمع بين أفضل الرياضيين من القارة الإفريقية.

وقال السيد الشراط مدير هذه النسخة إنه سيتم على هامش هذه البطولة تنظيم عدة اجتماعات للمكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي للكراطي بالإضافة إلى جمعية عمومية لدول منطقة شمال إفريقيا.

كما سلط الضوء على تطور الكراطي المغربي، خاصة بعد إنشاء المركز الوطني للكراطي قبل 10 سنوات والذي يقدم للرياضيين تكوينا ممتازا يشمل الرياضة والتعليم والمرافقة.

وأضاف السيد الشراط أنه مركز لم تتأخر نتائجه، حيث أن المغرب يضم الآن أكثر من 20 لاعبا للكراطي يحتلون مراكز متقدمة في التصنيف العالمي، مشيرا إلى أن العديد من البلدان الإفريقية ترغب في الحصول على الخدمات التي يقدمها هذا المركز.

من جهتها، أوضحت الكاتبة العامة للجامعة، بشرى لكحل أن نسخة 2023 التي تنظم تحت إشراف وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ستعرف مشاركة قياسية لأكثر من 1000 شخص تجمع بين الرياضيين والمدربين والأطر التقنية والحكام وأعضاء اللجان المختلفة من أكثر من 27 دولة.

وبالنسبة للمدرب الوطني عبد الكبير دراوي، سيكون المغرب ممثلا خلال هذه النسخة بـ 49 رياضيا، بينهم 3 يمثلون فئة الأشخاص في وضعية إعاقة، مضيفا أن المشاركة المغربية تغطي جميع الأوزان، والهدف منها الصعود إلى منصة التتويج.

ووفقا للمنظمين، يتم تنظيم حوالي 50 حدثا وطنيا و 4 اجتماعات دولية كل عام من قبل الجامعة الملكية المغربية للكراطي وأساليب مشتركة.