وتمحورت أشغال الجمع الذي بدا بقراءة الفاتحة ترحما على مجموعة من الأسماء التي غادرت إلى دار البقاء من بينهم الملاكم قيد حياته حمزة آيت موسى ومدرب نجم الشباب البيضاوي مشرق الصديق وأب رئيس جمعية أولاد حدو للملاكمة وعصبة بركان الناظور السيد ميلود، بعد دلك تمت قراءة التقرير الأدبي من طرف الكاتب العام هشام محفوظ والتقرير المالي من لدن نائب أمين المال عبد الله شومدراس .
ليفتح النقاش حسب بلاغ توصل موقع LE360 سبور بنسخة منه من طرف رؤساء الأندية والجمعيات بالعصبة أبرزهم المصطفى الكندالي الرئيس الأسبق لعصبة الشاوية مؤكدا على ضرورة تفعيل عقدة أهداف بين العصب والجامعة على غرار عقدة أهداف 2009 لما لها من إيجابيات في الإستقلال المالي لتسيير شؤونها كما أكد على عدم إقصاء مدرب الإتحاد البيضاوي البطل الأسبق محبوب من حضور المعسكرات الإعدادية للفرق الوطنية حسب تدخله.
وأكد مصطفى النيش، رئيس جمعية إنيرجيك وعضو لجنة الملاكمة النسوية بالجامعة في تدخله على ضرورة إنصاف الجمعيات بمنحهم شهادة الترتيب عند نهاية مختلف البطولات الوطنية خاصة على المستوى الجهوي بإعتبارها إعتراف بالعمل الجاد لهذه الأخيرة كما أكد عن الغياب التام للتواصل بالجامعة حيث أنه راسلها في العديد من المواضيع التي تتعلق بالملاكمة النسوية دون رد وذلك حسب ما ورد في مداخلته.
بعد ذلك تم التصويت بالإجماع عن التقريرين الأدبي والمالي بالموافقة.
وللإشارة فقد مثل الجامعة في أشغال الجمع العام الآنسة وسام زبيدة وحضر أشغاله العديد من الأطر الوطنية والدولية أبرزهم الدكتور محمد مستحسان رئيس النادي الشعبي عضو المكتب التنفيذي للجامعة والاتحاد الدولي ورئيس الكونفدرالية الإفريقية للملاكمة .