وأبرز الإعلام التونسي الصادر صباح يومه الأحد بأن الشابي وفي ظرف وجيز إستطاع وضع بصمته مع الفريق الأخضر بالظفر بلقب "الكاف"، مشيرة أنه أعطى صورة جيدة للأطر التونسية خارج تونس.
وأضافت المصادر ذاتها أن جردة إستطاع إخراس أفواه منتقذيه الذين كانوا يريدون إقالته من الرجاء بعد أزمة الديربي ضد الوداد، لكنه صمد حتى أفرحهم باللقب الثالث على مستوى الكاف.
يذكر أن لسعد الشابي وعلى غرار مواطنه التونسي فوزي البنزرتي حينما كان الأخير مدربا للرجاء، تلقى مكالمة هاتفية من الملك محمد السادس يهنئه فيها على قيادته الفريق إلى تحقيق لقب كأس الكونفدرالية.