وقال المتحدث نفسه في تدوينة عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي ”فايسبوك“، ”موقف محترم من الاتحاد الإفريقي، العودة للذهاب والإياب في عصبة الأبطال لوجود فريقين من مصر وناديين من المغرب“.
وأضاف أحمد مجاهد، ”لكن ما تعجبت له هو من يراسل الكاف بنفس الطلب بخصوص الكونفيدرالية أو من الممكن أنه لا يعلم القرعة، فأولا المباراة النهائية قرار إقامتها في المغرب من البداية، ثانيا المباراة الأولى في نصف النهائي بين فريقين مغربيين وهما نهضة بركان وحسنية أكادير“.
وتابع: المتحدث ذاته، ”ثالثا المباراة الثانية بين بيراميدز المصري وحوريا كوناكري الغيني، أي أن إقامة المباراة الأولى ذهابا وعودة لا يهم الطرفين أما الثانية فإقامتها في المغرب أفضل للمتأهل و بعد أيام قليلة سيلعب النهائي في نفس المكان“.
واختتم حديثه بالقول، ”إقامة المباراتين من ذهاب وعودة بخلاف الوقت الأطول والتكاليف الأكثر لن يحقق العدالة في شيء، بل إنه سيضطرك لانتظار الظروف المناسبة أمنيا وصحيا وموقف الطيران للسفر بين مصر وغينيا والعودة ثم في كل الأحوال الانتقال للعب النهائي في المغرب.. صاحب العقل يميز“.
تجدر الإشارة إلى أن الاتحاد المصري، كان قد أعلن أنه أرسل طلبا للاتحاد الإفريقي لاستكمال مباريات الكونفيدرالية في بلد محايد، وذلك من أجل تطبيق لمبدأ تكافؤ الفرص في ظل تواجد فريقين من المغرب في نصف النهائي.