استمارة البحث

مباشر
ميسي
© حقوق النشر : Dr

ميسي يجيب على الأسئلة الصعبة

28/12/2020 le360 على الساعة 16h32

نشرت صحيفة سبورت الكاتالونية تفاصيل المقابلة التي أجراها ليونيل ميسي منذ أيام مع الصحافي جوردي إيفول على قناة "لا سيكستا".

وقال ليونيل ميسي خلال هذه المقابلة، نقلاً عن أوليه بالعربي، الإثنين: "عطلة عيد الميلاد سأقضيها في الأرجنتين مع أنتونيلا والأطفال، سوف تجتمع العائلة كلها، أمي وأخوتي، إنها لحظة فريدة، على الرغم من أن الأمر معقد الآن مع هذا الوباء، تقريباً سوف نكون 10 أشخاص، ولكن لا أعرف تماماً".

وأضاف: "عندما كنت صغيرًا، كنت أطلب دائمًا أشياءً تتعلق بكرة القدم، قميص، كرة، حذاء، فعل والداي كل شيء لإسعادي".

وتابع: "أتذكر حتى أنني تلقيت كرة كانت باهظة الثمن، الكرة الرسمية للدوري، كان والدي ووالدتي يبذلان قصارى جهدهما دائمًا من أجلي".

وواصل: "أنا لست شخصًا يتحدث كثيرًا إلى وسائل الإعلام، أفضل التحدث أكثر مع الأشخاص المقربين مني".

وبسؤاله، هل تلعب البلاي ستيشن كثيرًا؟، أجاب ليو: "توقفت عن اللعب حاليًا، تياغو يلعب أكثر مني، من قبل كنت ألعب طوال اليوم، بعد ولادته أوقفت كل شيء ثم لعبت معه من حين لآخر".

وأردف: "أنا معجب بالعديد من الرياضيين، رافائيل نادال في التنس وكريستيانو رونالدو في كرة القدم على سبيل المثال، هناك الكثير من الرياضيين العظماء‘".

وأكد ليو بقوله: "برشلونة حياتي، أنا هنا منذ أن كان عمري 13 عامًا، لقد نشأت في النادي وفي المدينة، أنا أعيش هنا أكثر من بلدي الأرجنتين، لقد تعلمت كل شيء هنا، شكلني النادي كلاعب وكإنسان، لقد بذلت كل شيء للبارسا، ولدينا علاقة حب".

وعن وضعه الحالي، قال ليو: "اليوم أنا بخير، استغرق الأمر بعض الوقت قبل أن أشعر أنني بحالة جيدة، أنا متحمس وأرغب في القتال من أجل كل الألقاب التي نتنافس من أجلها".
وعن وضع البارسا، قال: "النادي في وضع صعب، إنه صعب على الجميع، سيكون من الصعب للغاية أن نكون حيث كنا في السابق".
واعترف ليو: "أنا لا أهتم بما يقوله الناس ، فلكل شخص رأيه".

وبسؤاله، هل بكيت مؤخرًا، أجاب ميسي: "لم أبكي بسبب مشاكل رياضية، لكنني عانيت كثيرًا، لقد بكيت بسبب قضايا أخرى، لكنني أفضل عدم الخوض في التفاصيل".

وعن وصوله إلى "البارسا"، قال: "كان وصولي إلى برشلونة لحظة صعبة، لأنني كنت في الـ13 من عمري وتركت كل شيء ورائي، الأصدقاء، البلد، كنت قادمًا إلى مكان لا يعرفني فيه أحد".
وأشار ليو: "في ذلك الوقت كنت خجول، ولم أفكر إلا في تحقيق حلمي".

وأكمل: "لا أحاول التعبير عن كل شيء، أحيانا أُفضل الاحتفاظ بكل شيء في داخلي".

وعن نجليه تياغو وماتيو، قال: "تياغو خجول مثلي، ولا يحب أن يتحدث معه الجميع، لكنه يعتاد على كل شيء، أما ماتيو يدير كل ذلك بشكل أفضل، يحب كل الاهتمام".
وعن حياته، قال ليو: "حياتي طبيعية جدًا وأحيانًا مملة، أستيقظ، أتناول الإفطار، وأخذ الأطفال إلى المدرسة، وأتدرب، وأعود".

وتابع ميسي بقوله: "الأيباد والهواتف المحمولة غيرت كل شيء، الآن أطفالي يتابعون الكثير من الأشياء عبر اليوتيوب".

28/12/2020 على الساعة 16h32 le360

الرسالة الإخبارية

ادخل باريدك الإلكتروني للتوصل بأخر الأخبار le360