وانطلق "الظاهرة" من ملعب (نويبو خوسيه زورييا)، الذي شهد المباراة الأخيرة قبل الصعود، وستستمر مسيرته على طول ست مراحل.

وأكد البرازيلي البالغ من العمر 45 عاما أنه "لم يتدرب على الإطلاق"، وسيلجأ إلى "تاريخه الرياضي" لقطع مسافة 50 كيلومترا في كل مرحلة، لكنه بدا "متحمسا للغاية".

وصرح "سيكون طريقا جميلا جدا، أعلم أنني سأعاني جسديا، لكنها ستكون تجربة لا تُنسى" تماما مثل تجربة صعود ناديه لدوري الدرجة الأولى الإسباني.

وذكر اللاعب التاريخي لريال مدريد وبرشلونة وإنتر ميلان، بأنه قطع هذا الوعد بعد الهبوط إلى القسم الثاني، مؤكدا أنه عقب هذا التعثر انتفض الفريق، وبذل الكثير من الجهد لضمان العودة إلى دوري الأضواء.

وواصل: "عندما هبطنا، كنت أعلم أنه يتعين علينا القيام بالكثير من العمل للعودة إلى الدرجة الأولى".

واستكمل: "لقد قطعت وعدا، وقمنا بعمل جيد جدا، لا سيما في بداية العام، مع كل التغييرات التي أجريناها والفلسفة التي غيرناها".

وأضاف أن الفريق قدم "كرة قدم رائعة" و"استحق الصعود"، ليفي هو بوعده وينتهز الفرصة لتلبية "أمنية قديمة": التعرف على سانتياجو دي كومبوستيلا جيدا.

وسيفي رونالدو بوعده، رفقة شريكته سيلينا لوكس، بالإضافة إلى مرشد وأخصائي علاج طبيعي وميكانيكي، وشخص آخر يقوم على مساعدتهم.

وستستمر المسيرة على مدار ستة أيام، حتى الوصول إلى كاتدرائية سانتياجو دي كومبوستيلا.