لا تقتصر المقارنة بين البرتغالي نجم ريال مدريد الاسباني، والبرازيلي نجم باريس سان جرمان الفرنسي، على هذا الجانب، فهما من أبرز نجوم اللعبة حاليا، على رغم تفوق رونالدو على صعيد الألقاب الفردية.
واذا كان رونالدو حصد مختلف هذه الألقاب، لاسيما أفضل لاعب في العالم بحسب الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، والكرة الذهبية التي تمنحها مجلة "فرانس فوتبول"، الا انه أيضا قاد بلاده الى لقب كأس أوروبا 2016 للمرة الأولى في تاريخها، وريال الى سلسلة ألقاب محلية وقارية ودولية.
ويرشح العديد من متابعي كرة القدم نيمار للسير على الخطى نفسها فرديا وحتى جماعيا مع منتخب البرازيل، وناديه الجديد الذي انضم الى صفوفه في غشت 2017 من برشلونة الاسباني، مقابل 222 مليون يورو، ما جعل منه أغلى لاعب في تاريخ كرة القدم.
وكانت الاشهر الاولى من الموسم الحالي مضطربة لكلا اللاعبين، فقد واجه رونالدو المولود في جزيرة ماديرا البرتغالية، مشاكل مع سلطات الضرائب الاسبانية، وقام بدفع الحكم في مباراة لينال عقوبة إيقاف لخمس مباريات، وقدم مرارا، لاسيما محليا، أداء متواضعا لم يعتد عليه المشجعون.
وعلى رغم ان النجم البرتغالي يتصدر ترتيب هدافي دوري الأبطال هذا الموسم مع 9 أهداف، وهو الهداف التاريخي للمسابقة (114 هدفا)، الا ان احصاءاته الفردية تأخرت في التحرك هذا الموسم، اذ سجل 11 هدفا في 23 مباراة في الليغا الاسبانية، منها سبعة أهداف في آخر أربع مباريات.
في المقابل، احتاج نيمار الى بعض الوقت للتأقلم مع صفقة انتقاله القياسية. ثم جاءت حادثة ركلة الجزاء والتباين الذي حصل بينه وبين زميله الاوروغوياني إدينسون كافاني وأدى بحسب التقارير الى شرخ في غرف الملابس، وانتقد مجلس إدارة النادي بعد تخليها عن مواطنه وصديقه لوكاس مورا لصالح نادي توتنهام الانكليزي خلال فترة الانتقالات الشتوية.