وكشفت تقارير صحفية برازيلية، أن محكمة الاستئناف الإيطالية أيدت الحكم بعد أن رفض القاضي استئنافًا من الدفاع بشأن نفي التهمة عن روبينيو لوجود صور شربه للكحول.

وأكدت محكمة الاستئناف أن هذا هو الحكم الأولي بالكامل، إلى جانب حزمة تعويضات قدرها 60 ألف يورو من كل رجل للضحية.

وأشارت التقارير ذاتها،  أن العدالة الإيطالية تتضمن 4 مستويات من الاستئناف، لذا لم يُجبر روبينيو بعد، على دخول السجن.

وكان هناك ستة رجال متورطين في القضية، لكن أربعة منهم ما زالوا مجهولي الهوية ولم تتعرف المحكمة الإيطالية عليهم.

وكان اللاعب البرازيلي الدولي، قد أدين بالاغتصاب في عام 2017، كما أوضحت صحيفة "The Guardian"، مع حكم بالسجن لمدة تسع سنوات أصدرته المحاكم، غير أن عملية استئنافه أمام المحاكم الإيطالية كانت مستمرة منذ ذلك الحين.

تجدر الإشارة إلى أن روبينيو، كان يدافع عن نفسه باستمرار بقوله أنه بريء، مؤكدا أنه سيحارب الاتهامات التي تشير بأنه قام باغتصاب جماعي لفتاة ألبانية، كانت تبلغ من العمر 22 عامًا، حيث كان ذلك في ملهى ليلي بميلانو عام 2013، ويزعم اللاعب أنه سيقدم استئنافًا جديدًا.