وقال رشيد الأندلسي في تصريح خص به le360 سبور أن إدارة فريقه تلقت طيلة الأسبوعين الماضيين العديد من السير الذاتية لتدريب الفريق الأول وصلت لـ100 مدرب، مشيرا إلى أن المكتب المسير لفريقه حدد مجموعة من الشروط والمعايير لاختيار مدربه الجديد وهي قوة الشخصية والشواهد التدريبية المحصلة والالتزام والنظام والتعامل مع اللاعبين، إضافة إلى الطموح الذي كان أهم شرط في انتقاء المدرب الذي سيعوض جمال سلامي، لتحقيق أشياء كثيرة مع النادي .
ونوه مدرب الرجاء بالمفاوضات الايجابية التي أجريت بين الرجاء ومدربه الجديد، مبرزا أن التونسي الشابي كان حريصا على مناقشة مشروعه الرياضي أكثر من الحديث عن الجانب المادي، وأبدى حماسة كبيرة في قيادة تدريب الفريق حتى نهاية الموسم الكروي الجاري مع إمكانية التجديد، وفق شروط مقبولة ومعقولة .
وأوضح رئيس الرجاء أن إدارة ناديه تلقت السير الذاتية لمجموعة من المدربين العالميين لكن كانت هناك إكراهات كثيرة نجح أعضاء مكتبه المسير في التعامل معها، مشددا أن الفريق كان بحاجة لإنهاء ملف مدربه الجديد في أسرع وقت ممكن، خاصة أنه مقبل على تحديات كثيرة أهمها البطولة الاحترافية وكأس محمد السادس للأندية العربية .
وتابع الأندلسي: "بعد مفاوضات ومقابلات شخصية مع بعض المدربين، توصلنا عن قناعة إلى التعاقد مع التونسي لسعد جردة الشابي لديه العديد من النجاحات السابقة في تونس والنمسا ثم قطر ويمتلك الطموح والحيوية للعمل في الرجاء".
وأضاف الاندلسي: "وجدنا أن لسعد جردة الشابي هو المدرب الأنسب للرجاء فلديه التحدي والطموح ويتوفر على جميع الشروط التي حددها النادي في اختياره للمدرب الجديد، أهمها تكوينه العالي الذي تلقاه في النمسا وألمانيا، وتجاربه الناجحة في الدوري النمساوي والقطري والتونسي" .
وأكد رئيس الرجاء أنه ألزم مدربه الجديد بتحقيق مجموعة من الأهداف أبرزها إعادة هوية الفريق من خلال طريقة لعبه المعهودة "دقة دقة" والاعتماد على أبناء الفريق، أما ضرورة فوزه بالألقاب فهذا شيء مفروغ منه، لأن الفريق خلق للفوز والظفر بأكبر عدد من الالقاب الممكنة خاصة وأنه ينافس على 4 واجهات مختلفة وفق تعبير رشيد الأندلسي .
