وكشفت مجموعة من المنابر الاعلامية البوركينابية أن اتحاد الكرة في بوركينافاسو يصر على نقل مباراة منتخب بلاده ضد الجزائر إلى دولة أخرى نظرا لحالة العشب بملعب البليدة الذي لا يتوافق مع دفتر التحملات التي يفرضها الاتحاد الإفريقي لكرة القدم.
واستشهد الاتحادي البوركينابي بمجموعة من الصور لأرضية ملعب تشاكر بولاية البليدة السيئة، التي تداولتها عناصر المنتخب الجزائري قبل مباراة النيجر الأخيرة، والتي عبروا من خلالها على استيائهم العميق لحالة الملعب المذكور.
وشددت المصادر ذاتها على أن الاتحاد البوركينابي يأمل في مواجهة مضيفه المنتخب الجزائري مثلما كان عليه الأمر في مباراة الذهاب بينهما والتي احتضنها ملعب مراكش الكبير، في شهر سبتمبر الماضي، برسم الاقصائيات المؤهلة إلى مونديال قطر، والتي كانت انتهت بالتعادل بهدف لمثله.
وكان عدد من لاعبي المنتخب الجزائري قد انتقدوا بشدة أرضية ملعب مصطفى تشاكر، حيث وصفوها بالكارثية وغير صالحة للعب.
ونشر كل من يوسف بلاليلي وبغداد بونجاح وجمال بلعمري، صورا لأرضية الملعب المذكور على حساباتهم الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام" وعلقوا عليها بالقول "أبهى حلة".
فيما صرح قائد الخضر رياض محرز خلال الندوة الصحافية التي تلت نهاية مبارة الجزائر والنيجر قائلا: "وجدنا الرمل على أرضية ملعب تشاكر تظهر في التلفزيون جيدة لكنها كارثية وغير صالحة للعب".
وأضاف: "كل ما قدمناه للشعب الجزائري من فرح ولا نملك أرضية جيدة!".
من جهته صرح هداف المنتخب الجزائري إسلام سليماني ” لعبنا الشوط الأول أمام النيجر ووجدنا صعوبة بالغة بالنظر إلى أرضية الميدان الكارثية،عيب بلد مثل الجزائر وبطل أفريقيا يلعب في ملعب كارثي مثل مصطفى تشاكر”.
وسبق للمدرب جمال بلماضي أن إنتقد بشدة أرضية ميدان تشاكر وقال أنها لا تصلح للعب.
يذكر أن بعض الاعلاميين الجزائريين وفي خرجات تلفزيونية مضحكة وغريبة حملوا خلالها المغرب الحالة الكارثية لملعب مصطفى تشاكر واصفين الأمر بأنها مؤامرة على الكرة الجزائرية .
