مرة في الشهر بالجزائر تكون نفس القصة، تنسى الأزمة والبطالة وعدد من المشاكل، حيث تجرى المقابلة الدورية التي يمنحها الرئيس عبد المجيد تبون لممثلي الصحافة في بلاده، والتي يخصصها لاتهام المغرب بالوقوف وراء أي أزمة تعيشها الجزائر.
واتهم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، هذه المرة المغرب بمحاولة تحطيم المنتخب الجزائري واستهداف المدرب جمال بلماضي، حيث قال ”هناك من يسعى لتحطيم المنتخب الجزائري بعد كل الذي حققه، ونحن نضع ندعمه وراء هذه الأطراف الداخلية والخارجية“، باشار بيده نحو المغرب.
ووأضاف تبون، ”يحاولون المساس بمعنويات بلماضي، ليس هنا فقط داخل الجزائر، هناك عناصر داخلية ولكن هناك أخرى قادمة من الخارج وسخرت كل مواقعها الالكترونية لذلك المهم هو خلق مشاكل للجزائر بأي وسيلة“.
ربما نسي الرئيس تبون، منسوب التوتر بين المدرب والتلفزيون العمومي، تحديدا القسم الرياضي بعد الانتقادات التي تعرض لها بلماضي، عقب مستوى المنتخب في بداية التصفيات وأيضا لرفضه تنقل بعثة التلفزيون الجزائري في نفس الطائرة مع المنتخب خلال مباراة الجزائر أمام بوركينافاسو والتي أقيمت بالمغرب.
وليست هذه المرة الأولى التي يخرج بها تبون بمثل هذه التصريحات، لينضاف إلى بعض الإعلاميين الجزائريين الذين حملوا وفي خرجات تلفزيونية مضحكة وغريبة المغرب سبب عدد من الأشياء، على غرار الحالة الكارثية لملعب مصطفى تشاكر واصفين الأمر بأنها مؤامرة على الكرة الجزائرية.
