ولن تكون مهمة الرجاء الرياضي سهلة، لفك ارتباطهم بمارك فيلموتس، خاصة أن العقود التي تقوم بدباجتها المحامية كاترين لامبيتس، التي هي في الآن نفسه زوجته الأخيرة، تجعله دوما في موقف قوة وتحميه بشكل كبير من الإقالة من جانب واحد.
وكانت الصحافة البلجيكية قد كشفت في وقت سابق، أن المحامية كاترين لامبيتس كرست حياتها المهنية بالكامل لمارك فيلموتس، وبات موكلها الوحيد، حيث أنها تحرص على تضمين عقود زوجها أدق التفاصيل مع الأندية والمنتخبات التي يشرف عليها، الشيء الذي جعله يربح العديد من نزاعاته السابقة، وآخرها كان ضد الاتحاد الإيراني لكرة القدم.
في السياق ذاته، قال مدرب النادي الأخضر المقال في تصريح سابق بخصوص زوجته: ”لقد ضحت كاترين بحياتها المهنية من أجل مسيرتي، لن أنسى ذلك أبدا“، وذلك في إشارة منه إلى تفرغها فقط لعقوده من أجل حمايته.
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم ”فيفا“ قد قرر في وقت سابق توقيع غرامة مالية كبيرة قدرها 6 ملايين يورو على الاتحاد الإيراني لكرة القدم، بسبب مدرب المنتخب السابق مارك فيلموتس.
وتولى المدرب البلجيكي آنذاك المسؤولية لقيادة المنتخب الإيراني في ماي 2019، بعقد يمتد لـ3 أعوام.
وبعد 6 مباريات فقط، قرر فيلموتس الرحيل عن تدريب المنتخب الإيراني، بسبب ما وصفه بـ”انتهاكات تعاقدية خطيرة“.
