وفي حين لا يُتوقع أن يواجه يونايتد صعوبة في بلوغ الدور الثاني، كون التعادل يكفيه ضد فريق متواضع للحاق بريال سوسييداد الاسباني متصدر المجموعة الخامسة، لكن العيون ستكون شاخصة على البرتغالي المتمرّد.
بعد رفضه الدخول كبديل في المباراة ضد توتنهام في الدوري الاربعاء الفائت التي فاز بها يونايتد 2-صفر، عوقب رونالدو باستبعاده عن مواجهة تشلسي في ستامفورد بريدج السبت (1-1) وقام بتدريبات فردية مع معدّي اللياقة البدنية الجمعة.
لكن عودته الى التدريبات الجماعية الثلاثاء كانت ربما مؤشرًا على إمكانية مشاركته في المباراة ضد شيريف تيراسبول.
أشارت تقارير صحافية الى أن المدرب الهولندي إريك تن هاغ أجرى محادثات مع رونالدو، منذ اتخاذه قرار استبعاد اللاعب عن الفريق.
سبق أن أغضب رونالدو مدربه عندما غادر ولاعبون آخرون ملعب "أولد ترافورد"، قبل نهاية المباراة الودية ضد رايو فايكانو الإسباني قبل انطلاق الموسم في يوليوز الماضي.
قال تن هاغ الاسبوع الماضي "يجب أن تكون هناك عواقب للسلوك أو عندما يكون سلوكًا سيئًا وهذه هي المرة الثانية، لا يمكنك أن تتغاضى عن الأمر لأن ذلك لن يكون جيدًا للمستقبل".
وتابع "ثم عليك أن تتخذ هذا الإجراء الذي لا يعجبني لأنني أفضّل الفريق مع كريستيانو. لا يتعلق الأمر (بإظهار من هو المسؤول). إنه يتعلق بالنادي. عليّ أن أتخذ قرارات لصالح النادي والفريق خاصة. هذا من واجبي".
رأى رونالدو أن ما حصل في المباراة ضد توتنهام التي اعتُبرت الافضل للفريق بإشراف تن هاغ وكادت أن تنتهي بنتيجة مدوية لولا تألق الحارس الفرنسي هوغو لوريس، أنه "أحيانًا ننجر في خضم اللحظة".
وأكد "الاستسلام للضغط ليس خيارًا. لم يكن يومًا. هذا مانشستر يونايتد ويجب أن نبقى موحدين. قريبًا سنكون معًا مجددًا".
حاول البرتغالي الرحيل خلال الصيف بحثًا عن فريق يشارك في دوري أبطال أوروبا لكن من دون جدوى.
مع تبقي قرابة ستة أشهر على عقده، أشارت التقارير الى أن النادي سيسمح له بالرحيل خلال سوق الانتقالات الشتوية مطلع العام المقبل في حال التوصل الى اتفاق مع نادٍ آخر.
سجل ابن الـ37 عامًا هدفين في 12 مباراة في جميع المسابقات هذا الموسم، ولكنه شارك أساسيًا في مباراتين فقط في الدوري.
يتصدر ريال سوسييداد المجموعة بالعلامة الكاملة من أربع مباريات ويحل على أومونيا نيقوسيا القبرصي المتذيل من دون رصيد. في حال تحقيق يونايتد فوز متوقع على شيريف، سيتنافس مع سوسييداد على صدارة المجموعة في الجولة الاخيرة في إسبانيا علمًا أن المباراة الاولى انتهت بفوز الفريق الباسكي في إنكلترا 1-صفر.
- روما للبقاء في المنافسة -
وبعد أن ضمن بلوغه الدور المقبل بأربعة انتصارات من أول أربع مباريات، سيسعى أرسنال الانكليزي لضمان صدارة المجموعة، عندما يحل على أيندهوفن الهولندي الثاني ضمن منافسات المجموعة الاولى.
ويدخل النادي اللندني المباراة بعد أن قام بدعسة ناقصة للمرة الثانية فقط هذا الموسم في جميع المسابقات، إثر تعادله مع ساوثمبتون في الدوري الاحد (1-1)، بعد سقوطه ضد
مانشستر يونايتد في وقت سابق، مقابل فوزه بجميع المباريات الاخرى (13).
ويدرك روما الايطالي ألا خيار أمامه سوى الفوز على مضيفه ايتش جاي كاي هلسنكي في فنلندا إذا ما أراد الحفاظ على آماله ببلوغ الدور الثاني عن المجموعة الثالثة.
يحتل فريق العاصمة الايطالية المركز الثالث برصيد 4 نقاط وبفارق ثلاث عن لودوغوريتش البلغاري (7) الذي يستضيف ريال بيتيس الاسباني المتصدر (10).
وفي حين ضمن بيتيس عبوره الى الدور المقبل، سيتنافس روما ولودوغوريتس على البطاقة الاخيرة عندما يتواجهان في الجولة الاخيرة في العاصمة الايطالية.
ويدخل روما المباراة بعد سقوطه على أرضه في الملعب الاولمبي 1-صفر نهاية الاسبوع الفائت أمام نابولي متصدر الدوري الايطالي.
