استمارة البحث

مباشر
النصيري
© حقوق النشر : Dr

يوروبا ليغ: إثارة وتشويق ويونايتد لتعويض "خيبة" أولد ترافورد

20/04/2023 le360 على الساعة 09h30

تبلغ الإثارة والتشويق الذروة الخميس في مباريات إياب ربع نهائي مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" في كرة القدم، في أمسية يسعى خلالها مانشستر يونايتد الإنكليزي الى تعويض "خيبة" ملعب أولد ترافورد عندما يحل ضيفا على المتخصص إشبيلية الاسباني.

وفشلت الفرق الثمانية في تحقيق نتائج مطمئنة في مباريات الذهاب الخميس الماضي وبالتالي سيستمر مسلسل التشويق حتى الثواني الأخيرة من مباريات الإياب لمعرفة هوية المتأهلين الأربعة إلى الدور نصف النهائي.

عاش مانشستر يونايتد أمسية كارثية بتفريطه في فوز في المتناول عندما سقط في فخ التعادل أمام إشبيلية 2-2 بعدما تقدم بثنائية نظيفة، وحقق يوفنتوس الايطالي فوزا بشق النفس على ضيفه سبورتينغ البرتغالي 1-صفر، وتغلب فينورد الهولندي على روما الايطالي بالنتيجة ذاتها، فيما تعادل باير ليفركوزن الالماني مع ضيفه سان جيلواز البلجيكي 1-1.

- عقدة مستعصية وغيابات وازنة -
على ملعب "رامون سانشيس بيسخوان" في اشبيلية، سيواصل مانشستر يونايتد سعيه لفك عقدته المستعصية أمام الفريق الأندلسي حامل الرقم القياسي في عدد الألقاب في المسابقة (6)، وإن كانت المهمة صعبة في ظل الغيابات المؤثرة في صفوفه.

كان يونايتد في طريقه الى تحقيق فوز سهل وكبير عندما أنهى الشوط الاول بهدفين نظيفين سجلهما لاعب وسطه الدولي النمسوي مارسيل سابيتسر المعار من بايرن ميونيخ الالماني حتى نهاية الموسم في الدقيقتين 14 و21، لكن اشبيلية قلب الطاولة في الدقائق العشر الاخيرة من الشوط الثاني بهدفين من النيران الصديقة عبر المدافعين الهولندي تيريل مالاسيا (84) وهاري ماغواير (90+2) بالخطأ في مرمى الاسباني دافيد دي خيا.

ودفع يونايتد وتحديدا مدربه الهولندي إريك تن هاغ ثمن تبديلاته في الشوط الثاني خصوصا إخراجه القائد البرتغالي برونو فرنانديش الذي سيغيب عن مباراة الاياب بسبب الايقاف، والفرنسي أنتوني مارسيال (62)، ثم البرازيلي أنتوني (81)، فاستغل اشبيلية جيدا ذلك واقتنص تعادلا غاليا بفضل التبديلات الناجحة لمدربه الجديد خوسيه لويس منديليبار خصوصا القائد المخضرم خيسوس نافاس (37 عاما) والمهاجم الدولي المغربي يوسف النصيري المتسببين في الهدفين.

وما يزيد صعوبة مهمة الفريق الانكليزي غياب قطبي دفاعه الارجنتيني أليساندرو مارتينيس الذي انتهى موسمه بسبب اصابته بكسر في مشط القدم ذهابا، والفرنسي رافايل فاران الذي أصيب بدوره في مباراة الذهاب الى جانب المهاجم ماركوس راشفورد الذي غاب عنها اصلا بسبب الاصابة ايضا.

كما يحوم الشك حول مشاركة سابيتسر بسبب تعرضه لاصابة في المباراة ضد نوتنغهام فوريست (2-0) في الدوري الأحد.

وهي المباراة الرابعة التي يفشل فيها يونايتد في الفوز على الفريق الاندلسي المتخصص في المسابقة، حيث خرج على يده من ثمن نهائي دوري الأبطال موسم 2017-2018 (صفر-صفر ذهاباً في إشبيلية و1-2 إياباً في مانشستر) ونصف نهائي "يوروبا ليغ" عام 2020 (2-1 في مباراة واحدة نتيجة تداعيات فيروس كورونا).

واشبيلية هو رابع فريق إسباني يصطدم به رجال المدرب الهولندي إريك تن هاغ في المسابقة، بعدما حلوا في المركز الثاني في دور المجموعات خلف ريال سوسييداد وأقصوا برشلونة من الملحق الفاصل المؤهل الى ثمن النهائي ثم ريال بيتيس من ثمن النهائي.

ويعوّل مانشستر يونايتد على مهاجمه الفرنسي أنتوني مارسيال الذي سيعود الى العاصمة الاندلسية بعدما دافع عن ألوان قطبها إشبيلية الموسم الماضي على سبيل الاعارة.

وسجل مارسيال سبع مرات بمعدل هدف في كل 133 دقيقة بإشراف تن هاغ.

أشاد به المدرب الهولندي قائلا "عندما يكون جاهزا، يلعب فريقنا بشكل أفضل. إنه لاعب جيد بشكل لا يصدق. بإمكانه الربط بين الخطوط، والحفاظ على الكرة، والضغط بشكل جيد. سيسجل الأهداف، وهو قادر على تسجيل الأهداف. بإمكانه إنهاء الهجمات دون أدنى شك".

لكن النادي الاندلسي يجد نفسه في المسابقة "المحبّبة" الى قلبه وحيث لاعبوه معتادون على القتال من أجل اللقب وأظهروا علامات التحسن تحت قيادة منديليبار ما يمنحهم بعض الأمل لتخطي عقبة يونايتد وضرب موعد مع الفائز في مواجهة سبورتينغ ويوفنتوس.

وإذا كان يونايتد ضامنا بنسبة كبيرة تواجده بين الأربعة الأوائل في البريمرليغ وبالتالي التواجد في مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل كونه يحتل المركز الثالث مع مباراة مؤجلة بفارق ست نقاط أمام توتنهام الخامس، فإن الأمر مختلف بالنسبة الى يوفنتوس حيث ترتدي "يوروبا ليغ" أهمية مضاعفة كون الفوز بلقبها سيضمن له مشاركته في المسابقة القارية الأم الموسم المقبل، وهو الأمر المستبعد حالياً عبر الدوري المحلي بعد حسم 15 نقطة من رصيده لاتهامه بالتلاعب المالي، ما جعله على بعد تسع نقاط من المركز الرابع بعد 30 مرحلة.

وسيحاول فريق "السيدة العجوز" الدفاع عن الأفضلية الضئيلة التي حسم بها مباراة الذهاب ومواصلة مشواره في المسابقة وهو الأمر الذي يسعى إليه الممثل الثاني لإيطاليا في ربع النهائي قطب العاصمة روما عندما يستضيف فينورد.

وسيحاول رجال المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو استغلال عاملي الارض والجمهور لقلب الطاولة على الفريق الهولندي الذي سيكون محروماً من مساندة جماهيره على غرار ما حصل مع روما ذهابا تفاديا لتكرار حوادث الشغب التي حصلت خلال مواجهة الفريقين عامي 2015 في إياب الدور الثاني و2022 في المباراة النهائية لمسابقة كونفرنس ليغ.

ويغيب الارجنتيني باولو ديبالا والمهاجم الانكليزي تامي أبراهام عن صفوف روما بسبب الإصابة.

ويمني سان جيلواز المغمور النفس بمواصلة مغامرته في المسابقة بدعم من جماهيره عندما يستضيف باير ليفركوزن الذي سيحاول الاعتماد على سجله الخالي من الخسارة منذ شهرين في جميع المسابقات بقيادة مدربه الاسباني تشابي ألونسو.

20/04/2023 على الساعة 09h30 le360

الرسالة الإخبارية

ادخل باريدك الإلكتروني للتوصل بأخر الأخبار le360