استمارة البحث

مباشر
محمد بودريقة
© حقوق النشر : Dr

بودريقة من أجل إصلاح ما أفسده داخل الرجاء

21/05/2023 زهير حجاري على الساعة 11h00

يسعى محمد بودريقة إلى تصحيح أخطائه التسييرية السابقة حينما دخل تاريخ الرجاء الرياضي كأصغر رئيس منذ تأسيس النادي سنة 1949، يتولى تسيير الفريق الأخضر وكان ذلك عن عمر الـ 30.

وضع بودريقة السياسي ورجل الأعمال أمس الخميس ترشيحه من أجل العودة مجددا لقيادة الرجاء من كرسي الرئاسة في خطوة من أجل إصلاح ما أفسده طيلة السنوات الماضية خاصة فيما يتعلق باللاعبين والمدربين الذين لجؤوا إلى لجان النزاعات الوطنية و الدولية لغرض التوصل بمستحقاتهم التي كانت في عهده والمقدرة بالملايير من السنتيمات حيث  تعاقب على تأديتها عدة رؤساء تعاقبوا على تسيير الرجاء وأنهكت خزينة الرجاء إلى غاية كتابة هذه الأسطر.  
 
يتفق أغلب الرجاويين بأن بودريقة أثقل ديون الرجاء بشكل كبير، بالرغم من الإنجاز الذي حققه الفريق الأخضر خلال عهده والمتمثل في وصول الفريق إلى نهائي كأس العالم نسخة 2013 بأكادير و مراكش وخسارته ضد بايرن ميونيخ، وهو الإنجاز الذي جعل الرجاء يحصل على هبة ملكية متمثلة في بقعة أرضية أنشأ خلالها الفريق أكاديمية رأت النور في عهد الرئيس المستقيل عزيز البدراوي. 
 
أغرق بودريقة مؤسسة الرجاء في ديون قدرت بالملايير، جراء عشرات الصفقات الفاشلة  من لاعبين ومدربين والتي أنهكت خزينة الفريق واستنزفت كل الأموال التي جناها الفريق من ألقاب وطنية و قارية. 
 
يسعى بودريقة إلى إصلاح ما أفسده بودريقة من خلال رغبة ثانية في رئاسة الفريق ومحو كل الأخطاء التي سقط فيها وهو مسير صغير السن، وذلك من خلال الخبرة التي اكتسبها في الآونة الأخيرة، خاصة حينما دخل عالم السياسة من خلال حزب الأحرار علما أنه يتوفر على منصب جامعي داخل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم. 

21/05/2023 على الساعة 11h00 زهير حجاري

الرسالة الإخبارية

ادخل باريدك الإلكتروني للتوصل بأخر الأخبار le360