الأخبار التي تتسرب من هنا وهناك، تكشف أن هناك عدم رضى على مؤدى "الأسود" في مباراة غينيا الاستوائية، وعلى الطريقة التي يدير بها الزاكي المنتخب الوطني.
في ما يلي 5 أسباب تقرب الزاكي من مغادرة المنتخب الوطني.
1 تقرير البوشحاتي "الأسود"
لم يتردد نور الدين البوشحاتي، رئيس لجنة المنتخبات الوطنية، في صياغة تقرير ناري بخصوص المنتخب الوطني عقب مباراة غينيا الاستوائية بباتا، التي انتهت بفوز الأخير بهدف لصفر، بل إن البوشحاتي دق ناقوس الخطر، ودعا إلى إحداث تغيير في الطاقم التقني لوقف ما أسماه النزيف، وسجل أن علاقة الزاكي بمساعديه ليست على أحسن ما يرام، وأن هناك عدم رضى وسط بعض اللاعبين، قبل أن يسجل أن الزاكي ما زال يجرب رغم أنه أمضى أزيد من عام ونصف في قيادة المنتخب الوطني، وهو التقرير الذي أغضب الزاكي ودفعه إلى مطالبة لقجع بالحصول على نسخة منه حتى يتسنى له الرد على مضامينه.
2 تقارير مساعدي الزاكي
لم يكتف فوزي لقجع، رئيس الجامعة بتقرير نور الدين البوشحاتي، رئيس لجنة المنتخبات الوطنية، بل إنه طلب أيضا من مساعدي الزاكي والمعد البدني إعداد تقاريرهم الخاصة بخصوص رحلة المنتخب الوطني إلى باتا، حتى يتسنى له عرض كل التقارير في اجتماع يجمعه بالزاكي ورئيس لجنة المنتخبات الوطنية.
مصادرنا رأت في هذه الخطوة رغبة من لقجع في حشر الزاكي في الزاوية، حتى يمهد الطريق للتخلي عنه إذا استقر الرأي على ذلك.
3 لارغيط يدخل على الخط
ظلت الإدارة التقنية الوطنية بعيدة عن المنتخب الوطني، لكن بعد مباراة باتا طالب فوزي لقجع، ناصر لارغيط، المدير التقني، بإنجاز تقارير عن ملاحظاته على المباراة ونقائص المنتخب الوطني، وهو ما اعتبر أيضا مؤشرا على وضع الزاكي في الزاوية.
4 مسلسل التجريب المتواصل
منذ أن عاد بادو الزاكي، إلى المنتخب الوطني، والرجل يجرب اللاعبين، ذلك أن ما يقارب 70 لاعبا حملوا قميص "الأسود"، بل إن مباريات المنتخب الوطني سواء الودية أو الرسمية لم تعد تخلو من أسماء جديدة، وهو الأمر الذي خلق حالة من عدم التوازن، خصوصا أن المنتخب الوطني كان من المفروض أن يشارك في نهائيات كأس إفريقيا 2015 وينافس على لقبها، لكن مسلسل التجريب تواصل، الأمر الذي انعكس سلبا على المنتخب الوطني وأدائه.
5 لاعبون غاضبون
رغم أن لا أحد من لاعبي المنتخب الوطني خرج بتصريحات رسمية يعبر فيها عن عدم رضاه على عمل الناخب الوطني بادو الزاكي، إلا أن ما يتسرب من محيط المنتخب يشير إلى أن بعض اللاعبين غاضبين من الطريقة التي يدار بها "الأسود"، وهي الإشارة التي التقطها رئيس جامعة كرة القدم فوزي لقجع.