النقل التلفزيوني لمباراة الكوت ديفوار يضع روراوة في قفص الاتهام

Dr

فتح نقل التلفزيون المغربي لمباراة المنتخب الوطني والكوت ديفوار أرضيا وفضائيا "النار" على محمد روراوة، رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم.

في 23/11/2016 على الساعة 18:32

واستغربت صحيفة" الشروق" الجزائرية نقل التلفزيون المغربي لمباراة "الأسود" والكوت ديفوار فضائيا في الوقت الذي اضطر فيه الجزائريون إلى متابعة مباراة منتخب بلادهم عبر "بيين سبور".

ونقلت الصحيفة الجزائرية تصريحا لحسن بوطبسيل، مدير قناة "الرياضية" المغربية قال فيه إن بث المباراة الأخيرة بين المغرب وكوت ديفوار تم بعد سلسلة من الإجراءات مع الجامعة المغربية والاتحاد الإفريقي لكرة القدم، مشيرا بأن المغرب على غرار مصر لم يبع حقوق المباريات للاتحاد الإفريقي، لأن هذا الأخير كان سيحولها إلى "بيين سبورت" مقابل  دفع 50 ألف دولار فقط، في الوقت الذي يعاد فيه بيع نفس المباريات للتلفزيون المغربي مقابل مليون دولار للمباراة الواحدة، وأضاف: "الاتحاد المغربي لكرة القدم والتلفزيون المغربي قررا  عدم تفويت هذه الحقوق وعرض مباريات المنتخب المغربي في تصفيات كأس العالم أرضيا وفضائيا لمشاهدينا في كل أنحاء العالم وبالخصوص الجالية المغربية المقيمة بالخارج".

وأوضح بوطبسيل، أن "بيين سبورت" اقترحت القيام بشراكة ثنائية، وهو منح حقوق المباريات التي يلعبها المنتخب المغربي خارج المغرب في بث أرضي، مقابل الحصول على احتكار البث الفضائي للمباريات المبرمجة داخل المغرب، ووصف هذا الأخير هذه المعادلة بغير المتكافئة، وبالتالي فضلنا الاحتفاظ بالبث الفضائي، وأوضح حسبن بوطبسيل أن المسألة تختلف بخصوص نهائيات كأس أمم إفريقيا التي تعد ملكا لـ"بيين سبورت"، مشيرا إلى دفع 10 ملايين دولار في كان "2012" مقابل الحصول على 10 مباريات، والكلام نفسه ينطبق على "كان 2013".

وقال بوطبسيل إن المباراة الأخيرة بين المغرب وكوت ديفوار نقلت مجانا في كوت ديفوار في إطار الصداقة الإفريقية بين البلدين، مؤكدا أن كل مباريات المغرب التي سيلعبها فوق ميدانه ستبث على القنوات الأرضية والفضائية المغربية، ووصف الخطوة، التي قام بها التلفزيون المغربي بمعية التلفزيون المصري بالمهمة، معتبرا أن هذا الإجراء قابل للتعميم لدى تلفزيونات بلدان شمال إفريقيا (الجزائر ومصر وليبيا) في حال تتبع ذات الإجراءات، وهو ما يتيح حسب قوله فرصة متابعة مباريات المنتخبات المذكورة بأقل تكلفة وبعيدا عن كل أشكال الحصري والاحتكار.

في 23/11/2016 على الساعة 18:32