استمارة البحث

مباشر
عيسى حياتو ولقجع
© حقوق النشر : Dr

عيسى حياتو يسعى لولاية ثامنة على رأس "الكاف"

15/03/2017 Le360 مع أ.ف.ب على الساعة 14h16

تقام الخميس انتخابات رئاسة الإتحاد الإفريقي لكرة القدم، التي يسعى فيها الكاميروني عيسى حياتو لولاية ثامنة تتيح له مواصلة الإمساك بزمام اللعبة، في مواجهة خصم متواضع هو أحمد أحمد رئيس اتحاد مدغشقر.

وتميل الكفة في الانتخابات التي تشهدها العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، لاستمرار حياتو (70 عاما) في المنصب الذي يتبوأه منذ عام 1988، على رغم تأكيد أحمد (57 عاما) في مقابلة الشهر الماضي مع وكالة فرانس برس أنه "الوحيد" القادر على تحدي نفوذ الكاميروني، أحد أبرز المخضرمين على الساحة الكروية العالمية.
إلا أن مصدرا مقربا من الأتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على دراية بالشؤون الافريقية، قال أن حظوظ أحمد قد لا تكون كافية.

وأوضح المصدر الذي رفض كشف اسمه لفرانس برس "مدغشقر ليست قوة كبيرة في عالم كرة القدم ومن المستبعد أن نرى كاميرونيا يفقد السلطة قبل عامين من استضافة بلاده كأس الأمم الافريقية"، البطولة القارية الأبرز التي أحرزت الكاميرون لقبها هذه السنة.

"القطبة المخفية" في الانتخابات هي، بحسب مصدر معني بشؤون كرة القدم الافريقية، هي الدعم غير المعلن من رئيس الاتحاد الدولي السويسري جاني انفانتينو لأحمد، سعيا منه للانتقام من حياتو الذي دعم في انتخابات الفيفا مطلع عام 2016، رئيس الاتحاد الآسيوي الشيخ البحريني سلمان بن ابراهيم آل خليفة في مواجهة انفانتينو".
إلا أن هذا الدعم هو سيف ذو حدين، إذ يشير المصدر إلى أن الإتحادات الإفريقية غير راضية عن محاولة انفانتينو التأثير.

ويقول "لا أحد في افريقيا يقدر فعلا الدور الذي يؤديه انفانتينو. في افريقيا، لا نحب كثيرا أن يقرر عنا أوروبي لصالح من نصوت".

ويؤكد مسؤول بارز سابق في الفيفا المنحى الافريقي المعارض لانفانتينو بقوله لفرانس برس "أيا يكن السبب الذي يدفع انفانتينو إلى مواجهة حياتو بطريقة غير رسمية، فذلك ليس ماكرا، بحسب ما سمعت، افريقيا غير سعيدة لأن انفانتينو لم يف بكل وعوده لها".
وبحسب المصدر المقرب من الفيفا، لن يساعد صغر سن أحمد مقارنة بحياتو (فارق 13 عاما) في تحسين حظوظه الرئاسية.

ويقول "الرؤساء الشبان للاتحادات الافريقية الطامحون إلى مراكز أعلى، لن يقترعوا لصالح رئيس غير طاعن في السن، لأن ذلك سيحرمهم من أي فرصة لتولي منصب الرئاسة في وقت قريب".

ولحياتو شخصيته مثيرة للجدل لاسيما في ظل شبهات الفساد والرشوة التي أحاطت به في مراحل عدة، إذ يتهم بتلقي رشى على خلفية دعم ملف قطر لكأس العالم 2022، وهو ما نفاه مرارا.

ولم يفرض الاتحاد الدولي أي عقوبة على حياتو، علما أنه تولى رئاسة الفيفا بالانابة في المرحلة الفاصلة بين خروج جوزيف بلاتر وانتخاب انفانتينو خلفا له، بين أواخر 2015 ومطلع 2016.

ويقول جونيور بينيام، مسؤول الاعلام في الاتحاد الافريقي والذي يعمل منذ أعوام طويلة إلى جانب حياتو، أن الأخير "مرتاح البال".
يضيف لفرانس برس "قال مرارا أنه على رأس الاتحاد الافريقي بإرادة الله والاتحادات الوطنية، وهذه الإرادات هي التي تسيطر".

15/03/2017 على الساعة 14h16 Le360 مع أ.ف.ب

الرسالة الإخبارية

ادخل باريدك الإلكتروني للتوصل بأخر الأخبار le360