وافتتحت الحملة التحسيسية بكلمة لأنس الجعفري، رئيس جمعية العش الأخضر المنظمة للحملة، ليليها بعد ذلك كلمة للاعب محمد أرمومن الذي سبق وحمل قميص الرجاء والوداد الرجاويين، إلى جانب فريق الجيش الملكي، والذي وجه كلمة للتلاميذ الحاضرين للحملة، أكد من خلالها مدى خطورة ظاهرة الشغب الدخيلة على المجتمع المغربي، ومدى الضرر الذي تخلفه داخل الأسر.
وجهة نظر تقاسمها معه اللاعب السابق للرجاء البيضاوي، عبد الواحد عبد الصمد، الذي أكد أن الشغب أضر بسمعة الكرة المغربية، وأنه يحرم عدد من الأسر المغربية من فلذات أكبادها أو يخلف في أقل الأضرار إعاقات لمشجعين كان هدفهم الأساسي مساندة فرقهم داخل الملعب.
واختتمت الحملة التحسيسية بشهادات لقاصرين تعرضوا لحوادت عقب الشغب في الملاعب، خلال المباريات التي حضروها بغية مساندة نواديهم، لكن انتهت بهم في المشفى بعد تعرضهم للعنف.
(هدى أمين، سعد أعويدي).