استدعاء أزعج بشكل كبير تجار درب الغلف، الذين أكدوا في حديثهم لموقع Le360 سبور، أنهم هم الضحايا في قضية اللاعب الدولي السابق، باعتبارهم الطرف الذي سلبت أموالهم وانتظروا لمدة أربع أو خمس سنوات قبل عودة اللاعب ومثوله أمام القضاء، لاسترجاع حقهم وليس استدعائهم من طرف ولاية الأمن.
وأوضح تاجر من درب في حديثه للموقع، أنهم جالسوا كل من رجل الأعمال عبد الواحد السلامي "رحال"، واللاعب الدولي السابق رشيد الداودي، وقاموا بخفض قيمة الشيكات إلى خمسين وحتى سبعين بالمائة، بغية المساعدة في حل قضية اللاعب، والرغبة في استعادة ولو جزء بسيط من أموالهم.
مضيفا أن تجار درب غلف وضعوا ثقتهم الكاملة في اللاعب السابق للوداد البيضاوي عبد الحق آيت العريف، لذا تعاملوا مع صديقه الجزائري الذي دخل "السوق" واستطاع كسب ثقة التجار من خلال اللاعب، لذا يبقى الأخير المسؤول الأول أمامهم.
واستغرب المتحدث ذاته، لعدم قيام اللاعبين الدوليين السابقين أو الحاليين، بتقديم المساعدة للعبد الحق آيت العريف، ودفع قيمة الشيكات التي تم تخفيضها للنصف وأكثر من النصف، عوض الاكتفاء بالمناداة بمساعدته واعتبار التجار هم المدانين في هذه القضية.
