وأوضح طاليب، أن اللاعب السابق لفريق الدفاع الحسني الجديدي، مر بظرفية صعبة بسبب الهجمة الشرسة التي تعرض لها من طرف بعض الصحفيين، والجماهير الأهلاوية، بالرغم من أنه في أحد مباريات الأهلي القارية سجل هدفا وكان وراء تسجيل الهدف الثاني، الشيء الذي سبب نوع من الصدمة النفسية للاعب ما جعله يفقد جزء من ثقته في نفسه.
واستنكر مدرب فريق الدفاع الحسني الجديدي تلك الهجمة، مؤكدا أن ازارو يمتلك مقومات تقنية وبدنية جيدة، وكان من أبرز هدافي الفريق والبطولة الوطنية بصفة عامة، وما تعرض له ساهم في تراجع مستواه، لأنه لاعب صغير في السن، ولا يمتلك التجربة القارية اللازمة، معربا عن تأييده لموقف مدرب الأهلي المصري الذي أصر على إشراك وليد أزارو في المباريات أساسيا، بالرغم من الانتقادات الكبير.
وأعلن طاليب أنه إلى جانب المعد الذهني لفريق الدفاع الحسني الجديدي، سيقومان بمساعدة وليد أزارو على تجاوز الأزمة التي تعرض لها بالفريق المصري، مؤكدا أن لاعبين أفارقة من طينة الكبار، غادروا فريق الأهلي جراء الضغوطات النفسية الكبيرة التي تعرضوا لها.