واكتشف أعضاء الـ"طاسك فورس" عقب زيارتهم مؤخرا للبلدان المرشحة، وجود صلة عائلية غير معلنة بين سامورا (اسمها الكامل فاطمة سامبا ضيوف سمورا )، ومهاجم ليفربول السابق الحاج ضيوف، الذي اختار المغرب تعيينه سفيرا للملف المغربي.
وقال مصدر تابع للفيفا لصحيفة "بي بي سي سبورت" إن الاتهام الموجه لسمورا غير مؤكد، في حين قالت المعنية بالأمر، إنها تدرك تماما هذه الشكوى الموجهة إليها، ولديها فكرة جيدة من نقل هذه الادعاءات".
وأضافت: "بلد السنغال كله سيسخر من لجنة الأخلاقيات التابعة للفيفا، لأن الجميع في بلدي يعرف أصل الحاج ضيوف".
وأكد المصدر نفسه، الذي لم يرغب في الكشف عن هويته، أن إنفانتينو أوصى فريق التقييم على العثور على أدلة يمكن أن تعرقل ترشيح المغرب لاستضافة المحفل العالمي، ويزعم أن إنفانتينو كان يرغب في القيام بذلك، لأنه يفضل ملف أمريكا الشمالية المنافسة للملف المغربي نظرا للعوائد المالية الهائلة التي يتمتع بها على منافسه الإفريقي.
وردا على كل هذا، قال متحدث باسم الفيفا لبي بي سي سبورت: "إن عملية تقديم ملفات الترشيح لكأس العالم 2026، قد تم عرضها لتقييمها مقابل معايير موضوعية، وتجنب بالتالي العودة إلى القرارات السرية والموضوعية للماضي، وستعمل لجنة "طاسك فورس" على نشر تقريرها بشكل موضوعي، لضمان الشفافية الكاملة في المرحلة التي تسبق عملية التصويت."
وأردف قائلا: "إن الادعاءات ذات الطبيعة التشهيرية غير مقبولة، خاصة عندما تأتي في منتصف عملية تقديم الملفات، وقبل أقل من شهرين، ووجب التحلي بالهدوء والإحساس بالمسؤولية واحترام الملفين المرشحين لاستضافة كأس العالم 2026".
