ويعول المدرب البرتغالي كيروز، مدرب منتخب إيران على خدمات بعض المهاجمين المميزين، والذين أثبتوا عن علو كعبهم في الدوريات الأوروبية، خلال الأربع سنين الأخيرة، التي شهدت انتقالات بالجملة للاعبين الإيرانيين الى أوروبا بعد مشاركتهم في نهائيات مونديال 2014 بالبرازيل.
ومن ضمن هؤلاء المهاجمين، نجد كل من ساردار أزمون، والذي عاد إلى مستواه الطبيعي، وشد إليه أنظار العديد من الأندية بأوروبا، ثم المهاجم علي رضا جاهانباخش، والذي فاز بلقب هداف الدوري الهولندي الممتاز، إيريديفيزي، بالإضافة إلى كل من كريم أنساريفارد، وصيف هداف الدوري اليوناني الممتاز، وكافيه ريزاي، واحد من أهم الهدافين بالدوري البلجيكي الممتاز، وأخيرا سامان غودوس، الذي قام بموسم رائع رفقة نادي أوسترساندز.
لكن، وعلى الرغم من توفره على هذا الكم الهائل من المهاجمين، فتبقى نقطة ضعف المنتخب الإيراني، هي في دفاعه، فيما يغيب لاعب ارتكازه سعيد عزت الله، للتوقيف، عن مباراة المغرب، الأولى في نهائيات المونديال الروسي.